تعكس ستيلا قايتانو في عملها الأدبي صورة عن المجتمع الجنوبي وبعض الاعمال والقصص الاخرى تهتم بمشاكل النازحين حول العاصمة الخرطوم من تأثير الحرب في جنوب السودان .
ولدت ستيلا قايتانو عام 1978 في الخرطوم بالسودان ونشأت في أسرة بسيطة تكثر فيها الأميه وهي الوحيدة التي تعلمت ودخلت كلية الصيدله ولكن لها اهتمامات أدبية ، انضمت الى تنظيم سياسي سنة 2003
ومن أهم شعاراتها من "أجل وطن يسع الجميع" وتحاول إيجاد حلول من خلال تحليل المشكلة السودانية بواسطة جدلية المركز والهامش وهي ترمز الي توزيع الموارد بصورة متكافئة . تم التعرف علي الكاتبة من خلال كتاب دروب جديدة في عام 2002 والذي أصدره نادي القصة السوداني واشترك فيه كثير من الكتاُب الشباب ، هذا الكتاب يحكي عن مجموعة من القصص تناولت مواضيع مختلفة ، ومن أشهر قصص الكاتبة هي " بحيره بحجم شجرة الباباي " وتتحدث القصة عن علاقة بين جدة وحفيدتها وهذه العلاقه حميمة وقامت الجده برعاية الحفيده وإحتضانها حين مات أبواها وهي صغيرة وختمت القصة الاسطورية بتجسيد الكاتبة للإعتقاد بان الانسان الجنوبي لا يؤمن بالموت بل بالإنتقال من حياة الي حياة اخرى .
من الأعمال الأخرى للكاتبة كل شي هنا يغلى وهي من جزأين في العامين2002 و2003 ، الغرض من هذه القصة تسليط الضوء على معاناة النازحين بأطراف المدينة وإصطدامهم بواقع لا يستوعبهم ولا يستوعب ثقافتهم . أغلب أبطال الكاتبة ستيلا هم نساء ، اذ تهتم لقضايا المرأة وتتعاطف معها لأنها أكثر الفئات تعرضاً للإنتهاك من مختلف تعددات المجتمع السوداني .
تم اختيار بحيرة بحجم ثمرة الباباي بجائزة علي المك للقصة القصيرة للشباب عام 1999 والتي نظمها المركز الثقافي الفرنسي .
في عام 2002 فازت كل شيء هنا يغلي بجائزة علي المك
--------------------------------------------------------------------------------