العالم الأول: قصف مدوي .. طلقات النيران التي تملأ المكان.. اطفال و أمهات أثرت في وجناتهن كثرة البكاء..
العالم الثاني: اصوات ضحكات مدوية.. أغاني صاخبة.. اطفال ملأ قلبهم الأمن و الأمان بفضل الله..

العالم الأول: يعيش دنيا لا ابتسامة فيها سوى خوف.. بكاء.. قصف الصواريخ.. اناس تموت لـ......
لأجل ان شهدوا بأن الله واحد.. اطفال يشاهدون مشاهد دامية ليست من نسج الخيال ولكن حقيقة ترى .. و لا يستطاع ايقافها..


العالم الثاني : سيارات فارهة .. ضحكات .. أفراح.. مطاعم يطبخ فيها ما لذ و طاب.. اطفال يتلهفون مواعيد افلام الكرتون.. التي تضحكهم و تسليهم..

هذه مواجهة او مقارنة - بشكل أصح - تصور عالمين احدهما يعيش الخوف .. الذل .. القتل .. الإنتقام.. التدنيس .. الإغتصاب .. من غير قيود او ردع .. او سجن!! سجن ماذا؟ و أي سجن يكون و العدو يذبح و يشرد من غير اكتراث!! لانه اثبت للعالم انها دولته.. و لكن العالم يقول انها فلسطين!! - على ورق فقط - للأسف..
اما العالم الثاني: عالم يسوده الفرح .. و التخاطب بلغات مسموعة مسموعة ايضا من قبل العدو.. و لكن الكلام الشفهي او المحبر بإتفاقيات لا يعد دفاعا.. فقد خار الزعماء العرب .. بينما زعيم الشعب اليهودي .. يتحدث بكل طلاقة غير آبث لمن اراد الرد : " فلسطين قادرة على الدفاع عن نفسها , و هي من بدأت و لا نستطيع ايقافها الا اذا أوقف الفلسطينيون الهجوم.."

متحدث : أي هجوم يعد هذا و أي بداية بدأها الفلسطينيون غير انهم ارادوا احتضان دولتهم التي تنصهر تحت اقدام اليهود الغاصب.. و أي سلاح هذا الذي اخاف اليهود غير الحجارة؟؟..