محمد عمر مطرب لا يميزه صوته وتمكنه فقط . يميزه أيضا أخلاقه وهدوؤه ..
في المسرح والتلفيزيون هو من أكثر المطربين رزانة واحتراما .. وفي جلساته هو محور الجميع بنكته وطرائفه الجيزانية .
لم يغير لهجته ولم يزيف نفسه .
في احتفالات الجنادرية تعالت أصوات مخلصة تطالب بانضمام محمد عمر إلى طلال ومحمد عبده في أداء الأوبريت . لكن محمد عمر نفسه احتفظ بكرامته ونأى بنفسه عن سوق العرض والطلب . وعندما اشترك مع بقية زملائه وضع بصمته وأثيبت جدارته وتميزه .
واليوم من أجل مدينته جيزان ـ وهي نغم البلاد ـ قضى محمد عمر العيد في القاهرة لينهي تسجيل هذا الأوبريت الخاص بجيزان وبه .
في الرابع من هذا الشهر فاتحوا محمدا بالموضوع وما كان ليرفض . أجل كل مواعيده واستنفر جهده لإنهاء هذا العمل الوطني الجميل ( منار الأرض ) ليؤديه قبل البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد على الشاطئ اللازوردي جنوب جيزان . وشاركه أبناء المنطقة الأداء الأصيل والحب المزمن .

الأوبريت ألحان وأداء محمد عمر
الشعر للشاعر عمر دوم مدخلي




وهنا للحفظ

جمعتني بالفنان محمد عمر جلسة بعد المهرجان ساحدثكم فيها مستقبلا.