قد تكون أحلامي الواهية هي كل ما أملك فأربع سنوات من الإغتراب..
كانت دائماً أرضاً للأحلام أزرعها علني أُخرج منها براعماً
تكون ثمارها مُعيني على غد المستقبل الذي أتطير شؤماً
عند سماع حفيفه يسير على أشجار اليوم .
لي أنا كشريد بين أزقة بغداد طيف من الذكريات يُسليني
وأنا أنظر الغد بعيداً تشوبه رياح لا أدري خليجها
فتعودت أن أرى الغد نهاية الطريق ولكني دائماً
عندما أصل ذؤابته أنظر خلفي لأجد ما مضى كان قصيراً جداً..
وعندما أتساءل هل هذه سرعة الأرض أم سرعة أقدامي ؟؟
هل تسير الأيام مرافقة لتقاويم الإنسان ؟؟
أم أن لكل عاقل ساعة يدفع عقاربها كيفما يشاء ؟؟
فهذا يحثها على المسير وذاك يبكي ثوانيها الذاهبة
ويلعن الأرض التي لا تعرف أقدامها معنى الثبات .
**
حاتم الارياني
الاحلام الواهيه