و تسلبين الروح يا أنتِ

و تعقيدن صفقة ولاء بالغياب

و تأمر يحاك ضدي بين الغربه و العذاب

ما ذنبي أنا إن أصبحت نبض القلب

وما ذنب القلب أن شح النبض

و كل لحظه في غيابك

يولد طفل إنتظار كبير

و بكل لحظات الغياب

يلفني البعد كفن و أًعطر بهداياك

و أحمل على اريكة صوتكِ

و يُسار بي نحو المنفى ( الذاكرة )

/
/


أسامه صديقي الفاضل ..

أفتقدك كثيراً و حرفك

أنت عميق جداً و أحياناً غامض

كيف تمكن الغياب من صمتك..؟

دمت يا أمير الاحساس