تقاسيم في جسد كره كل أصناف الموسيقى
وعزف منفرد على طريقة الوداع الأخير
( وتماضر ) كانت هنا من ضمن الأفق الباقي الذي أنصت إليه كل مساء وأسمع ترانيم كواكبه كل يوم ، وأستمتع باختلافات زقزقات القطى المتتالية الهجر والمتنقلة إلى المدى البعيد منه ...
اليوم لم أجد هذه الأحداث لكونها ليست هنا ،،
وما عاد اليوم يوماً إلا إهمالي بالنسبة لي ..
كنت أتقطع حتى أنتضره يأتي وما عاد هو يشتاق إلي لإنني أخبرته أنني لست هنا ...
ها هي أيام تنقضى من أشجار الذكرى تغادر حاملة معها أشخاص كانوا معنا ولم يفلح في إبقائهم معنا إلا قلمنا الذي أجتاز معمعة الأحداث وخلدهم ...
كل شيء يغادر بلا أذن حتى السنة تنهي عقدها بنهاية أخر ورقة في التقويم ...
كل الأحداث تتوقف إلا أحداث الحزن تضل قائمة بأعملها التنقيبية حتى تقف على اللحد الصغير
كل الألغام تنفجر لكن أقل تأثيراً فيها هو ذلك اللون الأحمر الموضوع شفاه الأنثى ..
كل الليالي تمخر قواربها عنوة لتصل أو تموت عند المصب الأخير لنهر الوداع المؤرق ..
كل الأماني تنقضي إلا أمنية عودة زهرة بعد ذبولها إلى حياة كان الإغراء يحيط بها ..
كل الأرقام سوف تتحول من اليمين إلى اليسار فما كان بالأمس متأخراً سوف يتقدم ..
كل برقيات التهاني سوف تمتثل لرغبة التجديد لإن ما فيها مالم يكن متجدداً سوف لن تقبل ..
هــــــــــــــــــــــمسة
ألمي كل الألم على أولئك الذين كانوا معنا وذهبوا و خلفونا بعدهم فاقدين لهم، مشتاقين لهم محتاجين لهم ولأرائهم وآبتساماتهم ، وكل شيء فيهم غير أن الألم يصغر لعلمنا بموتهم .))
كل عام والجميع بخير وعافية .
(( المفتقد لأمه أسير الغروب . ))