نعرف جميعا بأنّ الكرة فوز وخساره....... والأخيرة معناها أن تتجرّع المراره ...... وهذا ماتجرّعناه أمام كورياالعظــمة التـــي أنـكــســـرت شوكــتـهـا
انشغل تفكيرنا بمجد رأينا حجم انهياره...... وتركنا لمنتخبات شرق آسيا الصداره ....... فكيف نتزعّم آسيــــا
لانفيق من غفوتنا الاّ بعد وقوع الفأس في الرأس ....... لانشدّ من أزرنا الاّ بعد اليأس ......وكم لله من قلب شاكيـامسيرتنا منذ استهلالها التّصفيات وهي متأرجحه........ مرّة تخسر وأخرى ناجحه ....... فخرّ الكبرياء صريعالايصلح العطّار ماأفسده الدهر من أضرار
تعادل مع ايران وانتصار على عصفورة دون أجنحه......وخسارتين من الكوريّتين فاضحه..... فتحطّمنا جـميـعا
ذهبت أربع فرص كانت لتحسين وضعنا سانـــحـه....... وتقهقرت فرص الصّقور الجارحه..... فاحتضرنا سريعاتبقّى للأخضر أربع لقاءات قد تمسح عار مافات ....... شريطة الظّفر بنقاطها بعزم وثبات .....والاّ فالخروج لنا عنـــوانالقادم أدهى وأمرّ وهذا ديدن من يجعل مرماه ممرّ
لن نتحدّث في الأمور الفنيّة فهي فشل وبالاثبات....... ولن نفصّل الرّوح فهي مجرّد رفات.... والنجوم صـــور بالألـــوان
سنبقى جوار منتخبنا مهما خذلنا أمام القنوات........ لأنّنا على ثقة بأنّه سيصلح مامـات.....ويعود متّصفا بالعـــنفـوانأعان الله قلوبنا على حبس الأنفاس وتسارع النبضات ...... فنحن سننتظر نتائج قادم الجولات ....... لنرى عنوان الختامالأمل موجود ولكنّه مثل كنز في البحر مفقـــود
كنّا في غنى عن مبدأ الضرب والطرح وباقي الحسابات....... كنّا الأجدار بحصد أوّل البطــاقـات ......باجماع كلّ الأختــام
معكم ياأخضرنا لنرى نهاية أسوأ وأعجب المسلسلات....... نريد التأهّل ولو من أعناق الزجاجات .....فقط بعض الاهتمام.....