أصوات لا تهداء ..

المكان يضج بصوت " صرير " الكفرات ..

شاب خلف المقود يعيش " النشوة " اللحظية ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي














يزيده إصراراً وحماساً شباب متجمهر يغمره بالحماس والتشجيع ..

تصفيق وصفير لا يكاد يهدأ ..

في الحارات " دوران " لا يتوقف ..

وسعي لنيل إعجاب الأحداث بصور شتى ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي














الدافع لذلك " نزوة " ونزق وطيش ..

وربما البحث عن " مآرب " يزينها الشيطان ويسول لها في نفس المفحط ..

إحصاءات مخيفة ..

وأرقام كوارثية ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













ونتائج محزنة ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













أنفس بريئة ذهبت في ظل قيادة " مراهق " مستهتر ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













" مفحطين " يلقون مصرعهم تتعدد أخبارهم ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













تملأ الصحف صورهم ..

وتعج بمواقع النت أخبارهم ..

مع كل هذا فالتفحيط في ازدياد ودائرته بتوسع وخطره يأخذ أشكالاً شتى ..

مشكلة أن يكون تفكير المفحط والمشجع له لحظياً ..

مصيبة أن تجد النتائج الكوارثية للسرعة والتفحيط لا تكاد تترك أثر لدى هؤلاء الشباب ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي














أليس لهؤلاء قلوب تعي وبصيرة تشاهد ..

كيف يغفل واحدهم وهو يقود سيارته عن مثل هذه الصورة ..

وأنه قد يكون في ذات الموقف يوماً ما ..

من أمن العقوبة أساء الأدب ..

ربما " استهتر " هذا الشاب أو ذاك لغياب الرادع ..

لكن ما بالهم أمام مثل هذا الرادع ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي














ما بهم لا يعتبرون أو يتعظون من هذه المشاهد ..

هل هناك ممن يهوى التفحيط من يريد أن تكون نهايته بهذه الصورة ..

بالتأكيد لا أحد ..

فمن كفل لهذا المفحط أو من يتهاون بالركوب مع المفحطين أن تكون نهايته بهذه الصورة ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي













الأ يتصور هذا المفحط ويرى ويستحضر نهاية بعض المفحطين ومصير العابثين بسياراتهم ..

قد يكون لديك " تأمين " لسيارتك ..

لكنك أخي الغالي من غرته نفسه وأغواه شيطانه واستماله للتفحيط ..

لكنك لن تحصل على " تأمين " يحميك من أن تكون في وقت مقبل أحد ضحايا التفحيط ..

وأن المصير الذي تخطاك إلى مفحط آخر تركه صريعاً ..

سيتخطى مفحط آخر إليك ليتركك ضحية نزوتك وجنونك في التفحيط ..

فهل يسرك أن تلقى ربك بهذه النهاية ..

وأن تكون أنت " قاتل نفسك " ..؟!!

اللهم اهدنا واهدي لنا واهدي بنا ..

اللهم أصلح أبنائنا وأبناء المسلمين واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ..

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..