السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بســـــم الله الــــــرحمن الرحيــم





السؤال :

ما حكم رواية الأحاديث الضعيــفة الــــتي يســـتـعان بـــها في المـــواعــــظ ؟



الجواب :


الأحاديث الضعيفة التي يستعان بها في المواعـظ لا يجوز ذكرها

إلا بثــــلاثــــة شروط :


الشرط الأول : ألا يكون الضــعـف شـديداً ؛ فإن كان الضعـــف شديداً فإنــــــه لا يجوز أن تذكر .

الشرط الثاني : أن يكون لهذا العمل الذي فيه الترغيب أوالترهيــب أصـل - فمثلاً - إذا ورد حديث ضعيــف في الترغيب في صلاة الجماعة - مثلاً -هذا له أصل فإن صلاة الجماعة قد صح الأمر بها أو حـــديث ضعيف في التحذير من الغيبة هـذا له أصل ، لكن لو يأتي حديث ضعيف في عمل غير مشروع كصلاة التسبيـــــح - مثلاً - فإنه لا يجوز الاعتداد به ولا ذكره
إلا مبيـناً ضعفه.

الشرط الثالث : ألا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، وهذا الشــرط يوجب لنا ألا نذكر الضعيف أمـام العامة مطلقاً ،لماذا ؟ لأن العامي إذا سمع الحـديث فسوف يعتقد أنه عن الرســــــول صلـى الله عليه وسـلم ، فلا يجــوز لنا أن نــذكر الأحاديث الضعيفة أمام العـــامة إلا إذا كان الرجـل سيذكر الحديث ثم يقـول : إن هــذا الحديث ضعيف ، فهذا خير لأجل أن يــبــيـــن الأمـــــر عـــــلــى وجـــهه




لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد العثيمين