محمد القاضي
حياك الله وهداك لما يوصلك إلى مستقر رحمته
كان الأجدر بك وبحكم علاقتك بقيادات النادي كما تزعم
أن تنكر الأمور التي لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنون ولا الشرفاء
لا أن تنصب نفسك مدافعاً عنهم
كم عدد الذين يؤيدون هذا السفور وهذا الإختلاط الفاضح الفاحش ؟
عشرة -عشرون - مائة.. أما باقي الملايين فيبغضونكم أو على الأقل يبغضون من يؤيد هذا الفكر التغريبي المنحرف والذي نشأ من مزبلة الأخلاق ( الغرب )
ثم قولك أن خديجة ناجع قبلت رأس الشاعر قبلة ود واحترام .. الخ
متى تفهمون أن المسلم لا بد أن يعرض كل أمر من أموره على مقياس الشرع
هل يقبل الشرع الحنيف المطهر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم بهذه القبلة ( التي تزخرفها حضرتك )
وقبلها هل يرضى محارمها بذلك ؟
وأنت . أنت . هل ترضى بها لو وضعت نفسك موضع محارمها ؟
أما أنا وغيري من الغيورين الكثر فلن يرضى بهذه السخافات والتجاوزات الأخلاقية الفاضحة
والتي جند الليبراليون الخبثاء الثقافة من أجلها
وأصبح كل فعل فاضح ينشرونه بيننا تحت مسمى الثقافة والحضارة
أما قولك - لا دخل للحداثة والليبرالية بذلك -
فهذا يدل على شيئين :
إما تغطيتك لقبح الأفعال التي تمارسونها تقية كما يفعل الروافض
أو جهلك بهم وتقليدهم تقليد الأعمى الإمعة
وقد عرفت ذلك من تحريفك لكلمة إسلاميون وتغييرها لكلمة ( إسلاموويون )
فهذه الكلمة يا سادة يا كرام دأب الخبثاء من بائعي الشرف وأعداء الملة على تحريفها وتغيير حروفها ليتغير معناها وليتضاحكون فيما بينهم عند كتابتها
ونسوا أن الله عليم بذات الصدور
أعود إليك :
ما كتبته عن الفيلم السينمائي القبيح - قبيح الإسم والمشاركين والممولين -
وكونه يخيفنا و ......... الخ
هو لا يخيفنا كما هداك فهمك الصغير
ولكن بحكم نزاهتنا ونزاهة المجتمع السعودي
وبحكم أن الروائح الكريهة دائماً ما تضر بصحة الشخص النظيف
كان لزاماً علينا رفضه
والحمد لله فقد باءت محاولاتهم النتنة بالفشل ولم يقبله أحد بسبب بسيط واحد وه و ( نظافة المجتمع )
أما قولك :
فمن تسمّيهم شواذاً _ ولاأدري كيف ملكت حرّية التسمية هنا _
هم إحدى واجهات المنطقة التي نفاخر بها , فهم لسان المكان الناطق
وصوته في كلّ المحافل.
فهؤلاء النشاز يمثلونك أنت فقط
أما أنا فمن أحب أن يمثلني كشخص جازاني
هم أمثال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله
وأمثال الشيخ مالك العمودي حالياً
وغيرهم كثير جداً
أما هؤلاء فهم يمثلون الوجه الآخر القبيح للقليل من أبناء المنطقة
والدليل : قلة قبولهم لدى المجتمع
ثم ناقضت نفسك في نهاية ردك
وقمت تذكر الأجندة السيئة التي يسير عليها بني ليبرال وأحفاد الغرب
من انتقاد لكل مسلم نظيف يمارس شريعة الحسبة التي أقضت مضاجعكم
وأجيبك بشيء واحد فقط
رؤساؤكم أصبحوا لا ينامون هذه الأيام
بسبب تعيين الأمير نايف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
فهذا الشخص إن كنت لا تعلم هو / من أكبر أعداء الفكر التغريبي والحداثي والليبرالي والعلماني
وهذا يعد انتصاراً لرجال الحسبة الذين لا تقبلونهم أنتم بحكم محافظتهم على أعراض المسلمين
شكراً