يهمس لي بقطراته..!!..حفناته....!!...كالمجنون يتراقص في الخارج، ينتظر منّي إلتفاتة .!!..أو إستغاثه..!!..

....آآآآآه ياحفنات لو كنتُ تحتكِ الآن لتُبعدي هذا الألم اللعين من داخلي ، حاولوا التعمّق في دواخلي اليوم ولم

يفلحوا..!..إنها أعمق من حدّ وصولهم..

تابعي رقصك المجنون.!..وسأتابع هذياني .!. ولنسهر سوياً،، نقلّب أوراق الخريف الماطر..




كانت هُنا مجرّد...أنوثه للحظات

أنوثه للحظات