لاشك ان الارشاد الطلابي هو من اصعب المجالات في التربيه حيث ان موضوعه ومادته هو سلوك الطالب ونفسيته
نفسية الطالب التي لاتخضع لقوانين معينه وسلوكه الذي يحتاج للتخصص الدقيق لفهمه
ولان هذا المجال بهذه الصعوبه كان على وزارة الربيه ان تعنى به كثيرا ولكن ماهو حاصل في المدارس اليوم عكس ذلك
اذا ان ( اغلب ) المرشدين غير مؤهل لان يقوم بذلك بل بعضهم اكتفى بأن ينزوي في غرفة الارشاد التي عادة ماتكون في ركن بعيد في المدرسه ليتسلى بأخبار الجرائد او مع الزملاء
واذا قام احد المعلمين بارسال احد الطلاب اليه لمشكله في سلوك الطالب او قصور في تحصيله العلمي او لسوء حالته النفسيه فان مثل هذا المشرف لايعرف مايقدمه له لان فاقد الشئ لايعطيه ويكتفي بعبارات عامه لتوجيهه مثل ( خلك رجال) (عيب هذا التصرف )
بالطبع علينا ان لانحمل المرشد فوق طاقته ونطلب منه ان يكون طبيبا نفسيا او اخصائيا اجتماعيا
لان هذا تخصص قائم بحد ذاته لكن عليه ان يأخذ من كل تلك العلوم حتي يستطيع ان يحل مشاكل الطلاب بأنواعها ويستحق ان يحمل اسم (المرشدالطلابي)