الودااع نخـــزة شائكه تدمي القلب ..

ياترى ... كم مرة لمست بيدك
قطراتك النازفه واودعتها أوراق خريفيه ذابلة
علها تتساقط تباعا .. ومن ثم تتهشم وتذروها الرياح
وليكن ذلك في يوم عاصف
ربما تلاشت .. وتلاشت .. وتلاشت .. حتى تجف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
البعض يرى إن هذا معاااق ..!
بينما المعاق الحقيقي .. هو من يمشي في الأرض مرحا
ويعلم ان الله لايحب كل مختال فخور ..
ينصب نفسه .. وكيل على ذرية آدم .. ويكره هذا ويسب ذاك
ويجعل من البشر تماثيل من اللا وعي ..
في حين انه كـــ ذاك الذي يجلس على قمة جبل عال
ويرى الناس بمنظوره الصغير .!
ونسي إنهم ايضاا حين يرفعون رؤوسهم يرونه صغير ايضا ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ما أصعب ان تتخذ قرار .. بهجر مكان كنت تحبه حد الثماله
وتبقى في مد وجزر .. تايه الفكر محتار ..
ولا تجد من يفهم إحساسكـ ..
سوى جدار الصمت ترتمي على صدره وتبكي وحيد ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


آه .. بل آهات لاتعد ولاتحصى ..
من زمن العقوق هذا ..!
ياليت العاق يعلم .. إنه ’’ كما تدين تدان ’’

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



كــ هذه الصحراء ..
وهذه القطرات في الكوب ..
نفوسنا حين يحتلها اليأس ..!
ولا تجد سوى بسمة غاربه في رحم الظلام ..
يا الله .. ما أبشع سقوط الأقنعه التي كانت تخفي القبح
..