نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



\



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

\




(جيلْ فآشلْ) بآتتْ هذهْ آلكلمهْ تدويْ دومآ علىْ مسآمعنآْ وتحدثُ ضجيجْ بدآخلنآْ
فآتجعلنآ نضعْ علمةْ منْ آلآستفهآمْ نصبْ آعُيننآْ ( فآهلْ نحنُ حقْ جيلْ فآشلْ ) لآ يسعىْ
آلىْ تطويرْ آلذآتْ وآلفكرْ . هلْ نحنُ جيلْ يقفْ بـِ مجردْ آلتعثرْ بآولْ آلطريقْ
ولآ يستطيعْ آلموآصلهْ نحوْ التقدمْ ؟ ....\,’

فآلآ يخفىْ علىْ آلكُلْ بآنْ حآلنآ آصبحْ مُزريْ ويسوءْ يومْ بعدْ يومْ فآلقدً آصبحً شبآب وآزوآج وَ بنآت
وآبنآء يسيرً بهذهٌ آلحيآهً بلآ هدفً ولآ يحآولً آلآنتفآعً بوقتهً آلآ آلقليلْ منهمْ فقطْ فآكلً يومً نُشآهدً نسبهً كبيرهً
تحآولً آنً تكونُ ذوً ميوعهً و تَصنعْ آو ترآهًم يتعلقونُْ بـِ آشيآْء ليسًتً منْ تربيتنآْ وليسً لهآَ علآقه بديننآَ جيلُ مًتعلقً
بـِ مُغريآتَ آلحيآهَ ومآفيهآً منْ مُلهيآتْ و مُتعهً زآئفهً زآئلهً فيِ يومً منْ آلآيآمً لآنهً جيلً غضْ نشآء فيً ظلً آنفتآحيهْ
وعولمةْ سآئدهً وآفكآرَ دخيلهً مُنحطهً وآعلآمً ظآهرهً وبآطنهُ يحتويً علىْ برآمجُ مُنحطهْ تسعىْ لـِ تشويشْ آلآفكآرْ نحوْ
مُبتغآهآ ًولمْ ينجىْ منهآ آلآ منْ كآنْ مُتمسكْ بجذورْ دينهْ ولهُ نظرةْ ثآقبهْ ~ ....\,’
\
ولكنْ لمآذآ لمْ نسآلْ آنفُسنآ مآذآ ينقصُ هذهْ آلجيلْْ عنْ غيره منْ آلآجيآل آلسآبقهْ آلمْ يتخبطْ هذآ
آلسؤآلْ بدآخلكمْ ولوْ لـِ لحظةْ وجيزهْ ~ ؟
فآجيلً آليومً هوً آحوجً لآحتوآء جيلْ آخرَآكثرْ منْ غيرهً فآفيً ظلً مآ يحدثُ حولنآَ منْ آلعولمةِ آلحديثهَ وآلآعلآمَ آلذيَ
يغزوَ آلآفكآرَ يظلَ هذآ آلجيلً مُتخبطآ ومُشتتآ يمينآ ويسآرآَ فآ كُلْ شيءْ حولهْ آصبحْ يدعوْ آلىْ آلفسآدْ وآلآبآحيهْ .. فآكمْ
يتمنوآ آنْ آنَ يجدَوْ منْ يوجههَم ومنْ يكونْ آلىَ جآنبهَمْ يشدُ منْ آزرهمْ ويرعآهمْ ليسَ فقطً حينمآَ يٌخطئونَ وآنمآَ يكونً
بـِ آلقربً منهمْ فيَْ كُل لحظهً لآنهمً بـِ حآجةْ لِمنً يٌشآركهمً فكرهمً ويسآعدهمً فيً آتخآذ قرآرآتهمْ لِمنْ يكونْ قدوةَ حسنهَ
لهُم .. آنهمْ بحآجةْ لمنَ يحتضنً همومهمً ويسآل عن آحتيآجآتهمً فهم دومآ بحآجهً آلى قلبً كبيرً كيً يَغمرهمً بعطفهً وحنآنهً
لآنهمْ لآ يُحبذونْ وجودْ منْ يمسكُ بذرآعهمْ وينتشلهمْ منْ آلحضيضْ آلىْ آرضْ آلنورْ فقطٍ عندمآ يخطئونَ بلً يتمنونً آنَ يجدوآ
آلجميعً حولهمً في كُل حينً ... فآ لمآذآ يظلَ آللومً عليهمً دومآْ برعمً منْ آنً آلآسبآبً تتعددً ويشتركً بهآ آلجميعً لآن آغلبْ من
آحتضنٌ هولآء آلشبآب وآلبنآت وآلآبنآء فرطً في وآجبآتهً فآنحنْ نعيش فيً زمنْ فوضويً وعلينآ آن نآخذُ بآيديهمً .. لآننآ قد
تنآسينآ حديثُ آلرسولَ صلىَ آللهَ عليهَ وسلمً (كُلكم رآع ومسؤول عن رعيته ، وآلإمام راع ومسؤول عنْ رعًيته ،وآَلرجْل
رآع في أهله ومْسؤول عنْ رعْيته ، والمٌرأة في بيت زوجها راعْية ومسؤولة عن رعيتهآ، والخادم في مال سْيده راع مسؤولن
رعيته ) . قال : وحسبت أن قد قال : ( والرجل راع في مال أبيه(. الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة... آينُ آلرعآهً
آينً همً ؟؟ وَجدوهمَ وقدَ آخذتهمً زخمُ آلحيآهَ منْ بينً آطفآلهمً لتُدير آلمرأهَ شئونُ آلبيتً لآ يسآعدهآ آلآَ آلخدمً آلقآدرينً
علىً زرعً آفكآرً جديدهً يكتسبهآَ آلآطفآل بسهولهً .. آينً هولآئكً آلرعآهً وهًمً يقضونً آغلبً آوقآتهمً خآرجً منآزلهمً لترفيهً
عنً آلنفسً او بآآلتحدثُ بآعرآضُ آلمسلمينً ومرآقبةً تحركآتهمً وآلترصدً لهمً لِرميهمُ بآبشعً آلآتهآمآتً ؟ آينُ هولآء آلرعآهً وهمً
يتركونً زوجآتهمً فيِ آلبيتً وكآنهمُ قطعةً آثآث لآَ مشآعرً لهم ولآ آحآسيسً وهم تنتظرًون قدومهًم وهم غآرقًين في عآلم آخر ؟ وهنآً
لآ يُريدون آن يُحآورُهمْ وآذآ فعلوآ ذلكً آتهموآ بـ آلتقصيرً ويُطآلِبونهمْ بآشيآء هم لمً يقدموهآ لهم يآخذ ولآ يُعطيْ شيء ؟ آبتعدَ
آلرعآهً فضآعً آلرعيهً ..ينشأ آلطفلً بينً آفرآد آسرهَ مُتفككهً لآ يوجدً بينهمً حب ودفئً وحنآنً وكذلكَ تفآهمً ينشآ بينً آفرآدَ
آسرهً وقدً وفرتً لهُ آلخآدمهً لكيً تقومً علىً رعآيتهً وتحآط بهً آلبرآمجً آلآعلآميهً آلتيً لآ يوصفً جميعهآ بآ آلهآدفً آضآفةً آلىَ
ذلكً آصدقآء وبيئآتً مُختلفهً تُحيطً بهً آو لآ يوجدً لديهمً خآدمهً ولكنً آحد آلآباءً مشغولً ولآخرً هو منْ يهتمً وهذآ
لآ يكفيً لآن يدً وآحدهً لآ تُصفقً لذلكً لآ تكونْ آلقآعدهً دومآ آسآسهآ سليمً فآنشآهدً ذلكً آلجيلً آلذي آقتربً من فوهةً
آلهآويهً .. هُنآلكُ آيضآ منْ آلنسآء منْ تهملً نفسهآ معً آحترآميً لهمً بسببًاو منْ غيرً سببً وهذآ آكبرً خطأ قد تَقترفهً بحقً ذآتهآ
آولآ وبحقً زوجهآ ثآنيآ .. وهنآلكً منْ يتبعً سلوكيآتً خآطئهً فآيكون تعآملهً فضَ معَ منْ حولهً وهُنآلك من لآيهتمً بـِ نظآفة آلبيئهً آلتيً
حولهً وهذآ كُلهً يعودً آلى آلتربيهً غيرآلصحيحهً .. لذلك علينآ آحتضآنهمً وآلتقرب منهمً فلْ يقربً آلآب ُ منْ آبنهً وآلآمً
منْ آبنتهآَ ويحآولونُ الوصولً الىً تفكيرهمً ويشآركوهمً في آرآءهمَ ويكونوآ آصدقآء لهمً دآخلً آلبيتً وآن يرآقبوآ تصرفآتهمً
ويمتدحونً آفعآلهمً آلحسنهً ويوجهوهم آلىً آلطريقً آلسليمً ولكنً بآ آانقد آلبنآْء لـِ ينشأ في تلكً آلحيآهً جيلً سوي بتصرفآتهً
وسلوكهً فآتكونً تربيتهمً على آسسً سليمهً وعلآقآت دينيهً .. وكذلكً آكرر آلآحتوآء وآالشعور بآ آلمحبة والعطف والتفآهمً
همً سر وجودً آلشخص آلسليمَ الوآعيً لآمور آلحيآه لآن شبآبنآ وبنآتنآ في هذه آلآيآم يفتقد آلعآطفه ويشعرونً بآ آلفرآغ
العآطفيً فآ يحآولونُ آن يملئوهً بآي شيء ولو كآن عن طريق فعل آلخطأ فآ لكُل شخًص مسآوئ ومحآسنْ ولكلً شخصً مميزآتَ
وآسلوبً في هذهِ آلحيآهً ومعً ذلكً نجدَ بآن هُنآلكً منْ آستطآع آن يثبتُ نفسهً وآمآم جميع آلمُغريآتً وآتخذ منهآ سبيلآ لتقدمهً
هُنآلكً مآزلً مُتمسكً بعآدآت وتقآليدً منْ سبقنآ برغمً من آختلآف آلزمآنً فآشبآبنآ وآعي وَمُدركْ فآ لقد تخرجً منهم الطبيب
وآلطبيبهً وآلمهندس وآلمهندسهً وآلمعلم والمًعلمهً وآلجندي ولكنْ مآ ينقصنآ هو تربيْة آبناءنآ على آلمنهج آلصْحيح في آلقرآن و
آلسنة النبْوية ولجعْل فكرهم صلبآ لآيتأثر بتلك الافكار آلغربيهً وكذآلك آلآهتمآم بهم منْ حيثُ آلتعآملً .. وايضآ توفيرًالعملً لهم
لـِ آلتقليل منْ وقت آلفرآغً وكذلك آن ننظرً للحيآه بتفآئل وآملً وآن نغيرً مآحولنآ
بآ آلقول وآلفعل آلحسن ....\,’


منْ آحرُفيْ ...}


\
لكمْ منيْ
ود .. وْ ... جنآئنْ يآسمينْ