مـاذا عســانيْ أنْ أقـــولَ عنكَ أيّهــا المتغـطـــرس’ !!!!! لا ’أمَّ لكْ

فنـعــتيْ لشخــصــكَ : جـــرح’’ لوصــفِ أعلامٍ أبــــدعــوا فيـــكَ وفيمنْ حذا حــذوكْ

ظـننــتّ العبـــــادَ بكبـريــائـكَ لـك عبـيــداً ، وقدْ ولـدتهمْ ’أمّهــاتهمْ يا هـــــذا أحـــــرارا

وتوهّمــتَ لنفـســـكَ الـعـــزَّ والتـأييدَ ، بلْ أنتَ فـي هــذا كالـحمــــارِ يـحــمـــل’ أسـفـــــــارا

فالـقلـــوب’ لـك بـاغـضــــــــــــــهْ ، والنّـفـــوس’ لأعـمــــالكَ نـاقـضـــــــــــهْ

تـجـــــوب’ أصـقــــــاعَ الـبــلادْ ، وتـفــخـــــر’ بصـنيـعــــكَ فـي كـلِّ حـــاضـــرةٍ وبــــادْ

وهمّــــــــــكَ فـي هـــــذا وذاكْ ، لتـســتجلــــبَ إلـيـــكَ أنظــــــــــــــارَ الـعــبــــــــــــــادْ

تـســمـــــــــــوْ لتـــــاجِ الـعــــــــــــــــزّةِ ، وأنتَ لمــراتـــــــعِ الـذّلِ أقـــــــــــــربْ

وتفـخـــر’ بأوّلِ ذنـــــــبٍ فـي الأرضِ ، وهــــو لنــــــــــــــارِ الـلّـــهِ أوجـــــــــبْ

فالشّــــــــــــر’ فـي دربــكَ مـطيّــــــــــهْ ، والخيـــــر’ لنـهجــــــكَ أعظــــــــم’ رزيّـــــــــهْ

لبســـــتَ ثـــوبَ الكبـريـــــــــاءِ ، وهـــوَ رداء’ الـلـــهِ جـلّ جـــــــــــــاهه’

واتّــزرتَ بـحـلّـــــةِ العـظـمــــةِ ، وهـي إزار’ الـجـبّــــــارِ عـظـــمَ سـلـطــــانه’

فـالـتـنتـظـــرْ يـا’مـزجــة الـطيـــن والمــاءِ وعـــد’ ربّــــكَ حـيــنَ نـازعـتــه’ فيهمــا فـقــالَ عـنــكَ :

( قـــصــمــتـــــــــــــــــــــــــــــــــه’ )


بالثـنــاءِ والإطـــراءْ ، تـنــــال’ مـنـــه’ أعـلـــىْ مـــراتــبَ الإعـجـــــــــابِ والـحـــــــــبّْ

وإنْ واجـهــتـه’ بالـصّــدقِ : سـفّـهــكَ بألـفــاظٍ يـشـيـــب’ منهـــا رأس’ كـلِّ ذيْ ’لـــــبّْ

فأحنِ رقـبـتــكَ للّــهِ تـواضـعــــاً ، قـبــلَ أنْ ’تـداسَ يــومَ القيـــــــــــامةِ بالأقـــــــــدامْ

واخـفــضْ جـنـــاحَ الـذّ’لِ بـوطـئـتـــكَ تـرفّعـــاً ، وســــرْ بـخــطــــــاكَ لمنــــازلِ الكـــــرامْ

فالـخـيــــــــر’ ’كلّ’ الخـيـــــــــرٍ إنْ ِحدتَ عـنْ مـســلكِ الغّــــيِّ والرّفــــثْ

فإنْ فعلـــتَ : فأنتَ حينهـــا كالمـــاءِ ، إذا بلـغَ القلّتـيـــنِ لـمْ يـحمــلِ الخبـــثْ

فإنْ أبـيــتَ لنفســــــكَ إلاّ الغــوايـةَ والـــرّدىْ

وأردتَ بألســــنِ النّـــاسِ أنْ تلهـــــجَ عليــك بالدّعـــا

فاعـــزفْ بألحـــــانِ الهـــوىْ تـكبّــــــــرا ، واطــربْ لأنغـــــــــامِ العنـجـهيّـــــــــةِ تـجبّـــــــــــرا

و’كـنْ علـى ديــــدنِ جـــدّكَ قــــــارون’ ، حتّــى يخســـفَ اللّـــه’ بــكَ وبـــداركَ الأرضَ خسـفــــا

فلـنْ تخلّــــدَ في صـفحــــات التّـــاريـخِ حينهـــا لأحـفــــــادكَ إلاّ سـطـــراً هـو أبلــغ’ مـوعظـــةً لهـمْ
بـعـــدَ أنِ اشـمـئــزّتِ القلوب’ منْ سـيــرتكْ ، وتـمعّــــرتِ الـوجــــوه’ منْ عـاقـبـتـــــــكْ

فتهـــافــتتِ الأرواح’ قبـل الألســـنِ بعـــــدَ هـــــذا بقولهـــمْ :


{ أيّهـــــــــــا المغـــــــــــــرور : ’سـحقـــــــــــــــــــــــــا" }





تنويه : للإطلاع والتوجيه فقط


بقلم : عاشق الرومانسيه ( أبو بشرى )

منقوووول من بريدي