تسافر الأحزان بي نحو اقطار السكوت
وتغادر الأيام زحفاً صامتاً حتى تفوت
ونفقد العزم الذي كان يمددنا بالحياه
والذكرى بها الحرمان فقراً وقلة النسيان قوت
لم يعد يرضى استماعاً لأنغام فرح ٍ أو لقاء
لم يعد يجدي بكائاً لم تعد تجدي الكبوت
وأصداء صوتٍ صارخ ٍ بات يشتتها الجفاء
ويحيا من يصغي اهتماماً
وصوت شكوانا يموت......