ان يحرم الله علينا اكل لحم الخنزير فهذا لوحده كاف لان ننتهي علمنا الحكمة من وراء ذلك ام لم نعلم
واذا تأملنا طبيعة ذلك الحيوان القذر كريه المنظر والرائحة الذي يتغذى على قاذورته لادركنا
بعض حكم الله من تحريم اكل لحمه
الخنزير في حد ذاته كما خلوقات الله الاخرى لم يخلق عبثا
ولكن ان نسقط سلوك بعض بني البشر الذين تجردوا من انسانيتهم وكرامتهم ودينهم على ذلك الحيوان فذلك في القياس بديع !
ان يوصف الخنزير بأنه ديوث اكرمكم الله يقدم انثاه للاخرين وان نلتمس الحكمه من تحريم اكل لحم الخنزير من وراء ذلك وان هذا السلوك الذي فطر الله هذا الحيوان عليه قد يتأثر به بنو البشر
قد يفتح بابا من التساؤلات التي لن نجد لها اجابه شرعيه ولا عقليه وعلينا ان لانقدم مثل تلك الاراء في سياق ديني بل هي آراء واجتهادات
واذا وصفنا سلوك ذلك الحيوان بالدياثه فكيف نصف سلوك الفحل الذي لايفرق بين امه واخته هل نستعير له وصفا من فلسفة فرويد وماذا نسمي سلالة ذلك الفحل هل نسميهم خرفان المتعه
كثير من الدراسات الاجتماعيه حاولت ان تربط بين الانسان وبيئته بكل مافيها وهي لاترقى الى مستوى الدراسات العلميه بل تضل اجتهادات