نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أنت أحلى مستحيلات حياتي
التي جاءت ونادتني إلى التحدي
ورمت بي في ملعب العشاق
...

أنت أيتها الزهرة الخجلى
كلما بدأت عتابك أمسكت عن الكلام
أخاف أن تغضبي
فأترك الحوار لقلبي
وإذا أخذت هواي وهربت
لا أغضب
أعرف انك ستعودين به أحلى وأجمل
لا أريد الفرح ان لم يكن إبحاره منك...........
أنت يا مينائي ..... على شاطئك كان ميلادي
أخاصم من أجلك النسيم
وهو يرفرف على خدك الزاهي
أتعجل المساء حتى لا تراك الدنيا
أشتعل غضباً إذا توهمت أن الشذا يفوح منك
فيسرقه سواي
لا تجعليني أتبعثر في منتصف المشوار
..... احميني من قسوة القرار ....
وتعالي تدفقي ميلاداً جديداً في قلبي وأحلامي
فكرت مرات عديدة أن أصرخ في وجهك
وأثور عليك
وأكتب لك شروطي وأعلن رفضي
حتى إذا ما همست
نسيت كل شيء
وأخذت في الإصغاء لك
زيديني
فأنت الإثمار الوحيد لكل العمر
ترعدين وتبرقين
فلا أخافك
أعرف ...انك متى هدأت
ستمطرين
أنت حدودي ....بين حياتي وموتي
يا سيدة العمر كل العمر
ويو تخرجين من حدودي
وتقدرين على قسوة التحدي
سيكون اليوم الأخير في عمري
لا تحلمي بالهروب من زمني
لأنك لو فعلت ستنهض أيامي من أعماقك
قيداً يشدك مهما حاولت الفرار


لن تفعلي ولن تفكري في الفرار



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي