|

دوماُ أسأل النفس مراراً وتكراراً " ماذا بقي من الأشياء السيئة التي لم تحدث ؟ "
لمه ؟
عقدان مضت وأنا أتهيّب ..؟
حقاً إلى هذة اللحظة ، أنا ، لا أدري
ولا أعلم ملاذاً لذلك سواء الصفر ( 0 ) يدفعني الآن للكتابة
لمحادثتكم ! عبر هذة السطور
ذلك " الصفر " الذي يسكن الآن في داخلي !
يومياً أخاطب نفسي بالكثير من الأشياء التي تستطيع
أن تقترف " النقاء " ..من بين بقايا أشياء متراكمة هي أنا !
ودائما ما تتشبذ نبوءات الأمل بجدران القدر
ولكن!
ياللحسرة لو تعلمون !
بماذا يحدثني " الصفر " دوماُ في داخلي
عبارة بسيطة بأستمرار يكررها
كٌن مطمئن
فليس هناك ما تخسره !
علماُ أنني أعلم يقيناُ بأن تلك العبارة ليست إلا
عبارات جمه لطيفة مرادفة لمعنى قاسي جداً وهوا أنك خسرت كل شيء
فلا أجد من يعزيني إلا " الصفر " لا غيرة سواه رابتاً
على كتف ماضيّ وحاضري !
تعلمت من هذا الصفر أشياء كثيرة لا تبتدئ بعدم وجود الحياة
ولا تنتهي بأن تجعل منك عنصراً محايداً
في كل معادلاتها ومتراجحاتها !
من أعظم الأشياء في هذا الكون هوا الصفر القادرة على شحنك بـ " الطاقة الفولاذية " !
لدرجة تصبح عديم المشاعر
ولدرجة أنك لا تتخيل مدى تصنيف نفسك إلا كـ " كلاشنكوف
" أنفاسة ذخيرة حيه فقط" !
أنا هنا لم آتِ لزرع الألغام ، او للبحث عن جاني ، او ؟ أو للتنقيب عن مابالقلوب
كلا
لا ولم آت لأترصد ، أو أستطلع لما في أرواحكم من الشفقة ! أو التواضع ، أو الأمل! .. أو غيرها
من الأشياء التي حصرتها كأمنيات حلوة ! من الصعب أن تتحقق غالباً !
لا ولم آت لتبجح والإستعراض بأسطر ملئتها بجمل وعبارات هي كالاصفار بأعين المارة
أنا هٌنا لأضع على الصفر صفر فقط
الآن فقط أيقنت تماما
بأن الآمل
بآت عاطلاُ عن العمل
تحية بحجم أحلامكم
،
أميــــر |
|