بصراحة لم أقتنع كلياً , لا بكلام الطبيب ولا بفتوى العلماء ,
ولكن أعتقد بأن العلماء هنا في فتواهم بالغوا كثيراً بالتحجير و المنع والكبت - احذر ولا يجوز و انتبه ولا تتقول - حيث كان من المفترض أن يحثوا على البحث العلمي و يقدموا خدماتهم للباحثين من الأطباء وغيرهم بتفسير ما أشكل عليهم من الدين فيما يتعلق بأبحاثهم و توجيههم , في حين نجد أن هناك اهتمام متزايد من قبل الغرب بإستخراج الدرر المكنونة في القرآن و السنة لكن أعتقد أن البعض لا يطيب له الحال إلا إذا رأى كل شيء حرام.
ثم يقول المفتي بأن القرآن والسنة ليسا مصدراَ للعلوم الطبيعية و إنما مصدر هداية . . إلخ , ألم يقرأ قول الله تعالى : ( إنا أنزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ) وفي آية أخرى (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) ؟؟
مع احترامي وإجلالي للمفتيين.