بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أغلى هدية .. حصلت عليها منطقتنا
هي تعيين الأمير محمد حفظه الله ..
راعياً لمنطقتنا ...
فالحمد لله ... ثم للملك الصالح..

و بذلك تم طي صفحة مطموسة بالسواد
في تاريخ أرض المخلاف
لونتها أيد الظلام


و مع مقدمه سموه الكريم ,
استهلت الخيرات على منطقتنا
ومن أكبرها كما تعلمون :
الجامعة
مصفاة النفط
و مصنع بناء السفن
والمدينة الإقتصادية وما تحويه من صناعات ثقيلة
كتصنيع السيارات و صهر الألمنيوم

وغيرها الكثير ..


جازان ..
منطقة زراعية بالمقام الأول ,
بيئتها نظيفة و لازالت بكراً
لم يمسسها أحد ,
وجوها نظيف بشكل عام إلا من غبار ..
و أنا قلق بالفعل على بيئة المنطقة من التلوّث
فالمسألة ليست بمصنع للآيسكريم أو الكاتشب

إنما صناعات ثقيلة .. الكثير من الأبخرة ..
والكثير من النفايات الكيماوية ..
أين سيلقى بها .. و كيف التخلص منها .

كمثالين لتوضيح مدى خطورة المصانع على البيئة

مصنع الإسمنت الذي أكل الجبال ولم يشبع و مازال ولوّث السماء و لا أعلم عن وجود حتى عيادة صغيرة بطبيب أمراض تنفسية و ممرضة قدمها كخدمة للمجتمع المحيط به.

عروس البحر الأحمر, كلكم زارها في السنين الأخيرة
هل استطعتم الجلوس على الكورنيش لشدة الروائح الجميلة ؟



من خلال الفيلم الذي عرض في حفل استقبال الملك العادل ..
عرفنا بأن هنا شروط صارمة و قاسية جداً للحفاظ على البيئة.
لكن هل ستطبق؟ هل من رقابة قاسية ؟
هل من عقوبات شديدة ؟

أم المسألة فيها شيكات على بياض و من ثم ( إذا ابتليتم فاستتروا ) ؟


في النهاية ,

ندعو الله عز وجل ونبتهل له و نلهج ...
أن يحفظ منطقتنا من دربها لطوالها .

و أن يجعل أمير المنطقة الواعي والمثقف والحريص
من أشد المنافحين عن البيئة ,
و مؤكداً على ضرورة حمايتها في كل محفل ..
و الأمير نحسبه كذلك إن شاء الله وهو حسيبه ..
و حفظه الله لنا ..