لاأكفُّ عن تجاهل الصور التي تمرُّ بذاكرتي، وبإصرارٍ يليق بطفل
وجد لعبة أحلامه في السوبر ماركت !
إلا أنها - الشقيّة - تجدُ لها منفذاً من أحد حجرات قلبي ..
وشكراً لِـ بابها المكسور !
أو أجدها تقفزُ إلى نافذة روحي كـ لصٍّ يغافلني ليلاً ، ولايسرقُ شيئاً إلا صندوق نبضي ، الموسيقيّ الهاديء ، الذي لم يعُد كذلك !
آه يا أنت ..
تعبتُ من مسحِ آثارك التي تركتها فيّ وراءك ..
ياجريمتي التي ارتكبتها ذات توجُّع..
وحاولت عبثاً أن أبحث عن أسبابٍ تسمح لك ..
تشفع لي أمام "اتيكيت" اللقاءات الذي اصطنعه المجحفون ....
لحظات .. أتمنى لو نعيشها محلّقين ..
نطيييييير
نشتمّ رائحة الحريّة في حبّنا ، نتذوقها ..
قبل أن يُفسد التعوّد حواسّنا العشر !