السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بيكم اخواني بعد ما حدث في المانيا من صراعات عنصريه وتعصبات دينيه قررت ان اكتب لكم هذه الموضوع حتي يكون لنا واقفه ورائ من جه التعصب من دول تقول انها ديمقراطيه .
فالحضاره الغربيه ليست فقط هي تللك الشعوب المثقفه المتحضره الي تقدر النفس البشريه وتحترمها بغض النظر عن اصولها الدينيه اول العرقيه او الثقافيه ...
فتاريخهم مع شعوب العالم يحتوي علي الكثير من الاحداث والمواقف التي تشير الي عكس ما يرفعون من شعارات .
وما يتعرض له العرب المسلمون , علي ايدي العنصريه في الدول الغربيه ,اسقط هذا القناع الزائف الذي كان يخدع به الغرب شعوب العالم الثالث ليصور نفسه الافضل والاصلح والأحق
في التدخل في شئون الجميع لاصلاحها.
وفي احيان كثيره ولم تكن تلك المبادئ سوي "مسمار جحا الغربي"!! بل كان وراء هذا القناع
وجه وحش العنصريه الدميم الذي عاني منه الهنود والزنوج علي ايدي الأمريكان والمسلمون علي ايدي "الغرب المتوحش "
وقد جاء تصريح " نيك جريفين" زعيم الحزب القومي البريطاني والفائز في انتخابات البرلمان الاوروبي, الذي قال :
"ينبغي اغراق سفن المهاجرين الافارقه ويجب علي اوربا ان تغلق حدودها عاجلا او اجلا والا خربها المهاجرين من العالم الثالث بكل بساطه " .
ليكمل سلسله الانتهاكات التي يتعرض لها العرب والمسلمون في المجتماعات الغربيه.
لم تكن تللك الافعال والكلمات العنصريه الاولي ... ولن تكون الاخيره في ظل الحوادث والازمات والتعبئه الاعلاميه ضد المسلمينوتصويرهم دئما بي المظهر الارهابي المتخلف ...
فما حدث لي "لمروه شهيده الحجاب " التي قتلت علي يد عنصري الماني من اصل روسي داخل محكمه مدينه دريسدن الالمانيه كان نتيجه تللك الصوره الخاطئه التي حفرها الاعلام الغربي في اذهان شعوبهم ضد العرب والمسلمين.
بدأت حمله تعبئه الرأي العام العالمي ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر وتعرض بعدها العرب والمسلمين الي أسوأ مظاهر العنصريه نفسيا وجسديا .. وفي 30 سبتمبر 2005 اعلنت الدنمارك عنصريتها علي الملأ عندما قامت صحيــفه "يولاندس بوستن" الدنماركيه بنشر 12 صوره كاريكاتيريه مسيئه لرسول الاسلام "محمد صلي الله عليه وسلم " بعد اقل من اسبوعين وفي 10 يناير 2006 قامت صـــحيــفه نروجيه وصحيفه المانيه وصحيفه فرنسيه وصحف اخري في اروبا بأعاده نشر الصور الكاريكاتيريه وكأنها حمله كراهيه وعداء معلنه لا تهتم بمشاعر المسلمين ولا احترام الاديان الذين يطالبون به دئما !!
وبرغم ان ملايين المسلمين يعيشون في الدول الغربيه, الا ان جرائم العداء ضدهم لا تتوقف حتي بعد مساعي الرئيس الامريكي الجديد "بــــارك اوبامـــا" ودعوته الي فتح صفحه جديده مع العالم الاسلامي ...
فلا يزال المسلمون يتعرضون للعنف سواء بالقتل أو الضرب المبرح من بعض المنظمات والجماعات التي تتخذ من عدائها للأسلام شعارأ.. أو عن طريق عرقله بعض الهيئات الحكوميه لمصالحهم العامه .
فا الي متي يا اخواني سسيستمر هذا العداء مع العرب والمسلمين , ومتي يتحقق السلام في بلاد الديمقراطيه ,زمتي تاخذ دول العالم الثالث حقوقها وحمايتها من العنصريه
وهذا صوره من بلاد الديمقراطيه
وشكرا ,