أهلاً وسهلاً أبو حفص : ولي ملاحظة على العنوان لأني حينما قرأته ظننت أن الخسف قادم لا محالة من رب العالمين .

ما أعرفه يا أخي أن هذه هي المراكز الصيفية منذ قيامها الأول وهي بهذا الحال , ومناقشة لهذا الموضوع جيد .
لكن ربّما يجدر بنا معرفة لائحة قيام المراكز الصيفية .

ربّما أن فكرتها أن تكون مختلطة ولهم في ذلك رؤية , وأنا أرى أن المركز الصيفي له فوائد جمّة سواءً كانت ومن الضروري أن يكون مجموع فيه الصغار والكبار .

أولاً : الكبار بإمكانهم والمساعدة والقيام بأشياء لا يستطيع الصغار القيام بها , وأنا أذكر أن أيام المركز الصيفي كان شباب الثانوية , يديرون المركز من أوله لآخره .

ثانياً : الكبار بإمكانهم متابعة الأطفال وأنت تعرف أن بعض الأطفال " مباليس " وحتى الكبار منهم .

ثالثاً : فكرة الأخ فاروق جيدة , لكني أتعارض معها للنقطتين المذكورتين أعلاه .

رابعاً : النقطة الرئيسية من قيام المراكز الصيفية , هي " لمّ الأطفال والشباب من الشوارع - ومحاولة إشغالهم عن رفقاء السوء , وتنمية مواهبهم - وتعليمهم القرآن والسنّة , وهذا مارأيته يطبّق في الصور وجزى الله القائمين عليه خير الجزاء .

خامساً : في نقطة تنمية المواهب : كلّ موهبة صغيرة تحتاج لرؤية ثاقبة وهدف أمامها لكي تحقق ماتصبوا إليه , ووجود الأطفال لوحدهم لا يؤدي الغرض كونه كلّهم تقريباً في نفس مستوى الموهبة إلا أن يكون بينهم " طفل عبقري " حيث أن الطفل يحتاج أن يرى من هو أكبر ليعمل على خطى سليمة .


شكراً لك .