صوربالفلاش للرحال مبارك بن لندن ومرافقيه
يقول مبارك بن لندن عن الطبيعة القاسية للصحراء؟
تتجمع سحابة ويتساقط المطر فيعيش الناس. وتتبدد الغيوم بلا مطر، فيموت أناس وحيوانات. ففي صحاري جنوب الجزيرة العربية لا يوجد نظام للفصول. فلا صعود ولا هبوط في النسغ، بل قفار خالية حيث تشير الحرارة المتغيرة وحدها إلى مرور السنين. إنها أرض قاسية وجافة، لا تعرف شيئاً عن اللطف أو الراحة،ومع ذلك عاش فيها أناس منذ أقدم العصور. أما الأجيال التي ولت، فقد تركت حجارة سودتها النار في مواقع الخيام، كماتركت بعض الآثار الواهنة للأقدام المطبوعة على سهول الحصباء. وفي أماكن أخرى، مسحت الرياح آثار أقدامهم. يعيش الناس هناك لأنه العالم الذي ولدوا فيه،والحياة التي يعيشونها هي الحياة التي عاشها أسلافهم من قبلهم،فهم يتقبلون المشقات والحرمان ولا يعرفون سبيلاً آخر.
ماذا قال بن لندن عن أمانةالبدو؟
كنت أضع النقود في أكياس من الخيش مربوطة بخيوط ثخينه،وكان الخرج مفكوكا، ومع أن رفاقي كانوا في فقر مدقع فان النقود ظلت في آمان كما لوكانت مودعة في أحد المصارف، لقد أمضيت خمس سنوات مع البدو ولم افقد مليما واحدا أوحتى رصاصة، مع أن قيمتها تفوق في نظرهم قيمة النقود
ماذا قال بن لندن عن تناقل البدو للأخبار؟
"ما هي الأخبار" هذا هو السؤال الذي يلاحقك فيالصحراء ولو كنت بين غرباء، وإذا سنحت الفرصة أمام البدو فإنهم على استعداد للتحدث لساعات. ولا وجود لتكتم في الصحراء فإذا تميز رجل فانه يعلم أن شهرته ستنتشر في كل مكان، وإذا أساء لنفسه فهو يعلم بان قصته سوف تتردد في كل الخيام. إن هذا الخوف من الرأي العام هو الذي يفرض تقاليد الصحراء القاسية في جميع الأوقات. وإن وعيهم بأنهم دائما أمام جمهور من المستمعين هو الذي يجعل الكثير من تصرفاتهم متكلفة
..
رجال ينقلون بضائع في (وادي بايد) السعودية، 1947م

نساء من (العوامر)الإمارات ابريل 1948م
يقول عن الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له
قال كان أعظم ملك في تاريخ العرب يحكم الجزيرة العربية.وقد قام ثيسجر بزيارة المملكة العربيةالسعودية وبالذات منطقة الحجاز وعسير التي امضى فيها فترة عندما طلب أذن للقيام بالرحلة ولكن لم يتم الموافقة عليها ، ولكن ثيسجر قام بالرحلة وعند وصوله الى منطقة السليل تم القاء القبض عليه وأودع هو ورفاقة السجن لدخوله البلاد بصورةغير مشروعه ولكن صدرت الأوامر باطلاق صراحه وتابع الرحلة الى ابوظبي .
مبارك بن لندن يعود مرة اخرى
في عام 1977م عاد بن لندن مرة اخرى الى الخليج العربي فقام بزيارة عمان والإمارات والتقى برفاق الرحلة بن كبينة وبن غبيشة ولأن السنوات تحسب بضعفها في دول الخليج فقد وجد الوضع متغيراً والشباب الذين كانوا برفقته اصبحوا في سن الشيخوخه اماحياة البادية والمجتمع القبلي وشظف العيش فقد ولت الى الابد واصبحت دول الخليج في مصاف الدول المتقدمة ليترك كل ذلك اثر عميق في نفس الرحالة ،
ثم قام مرة اخرى عام 1990م بزيارة الى ابوظبي ليفتتح معرض للصور التي التقطها في تلك الفترة والتي تزيدعن 3000 صورة توثق حياة الانسان في الخليج والجزيرة العربية وقد توفي الرحالة مبارك بن لندن في عام2003م وذلك عن عمر يناهز 95 عاماً

الرحالة بعد عودته في السبعينات مع بن كبينة
صوره تجمع الشيخ سالم بن كبينة والرحالة ولفرد ثيسيجر بعد خمسين عام
الصحفى علي العمودى من صحيفة الاتحاد الملحق الثقافي عمل حوار مع ( ويل فريد ئيسجر ) مبارك بن لندن
كيف عرفت الأمن و أنت تحدث عن قطاع الطرق و الغزوات المتبادلة بين القبائل ؟
يقول أن هؤلاء الرجال الذين رافقوني شبوا وترعرعوا على قيم إفتداء ضيفهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى و بكل رجوله ، و مجرد أن تكون في حمى أحدهم فقد كان ذلك يكفي لأن تنام ملأ جفنيك رغم ما يتربص بك . و يقول ثيسيجر لقد دونت كل مالدي بحق الأرض و ما فيها في كتابي الأول ( الرمال العربية ) الذي كتبت نسخته الأولى متنقلا ما بين الدانمارك و إيرلندا ما بين عامي 1957 و 1958 و ساعده على إعادة صياغته و ترتيبه جراهام واتسون و صديق آخر


ابن مبارك مع مرافقيه
وعن كتابه الجديد يقول السير ولفرد ثيسيجر أن الفضل فيه يعود إلى ناشرأعمال الذي أفصحت له عن عثوري على صور جديدة لرحلاتي عبر الربع ا لخالي واتفقنا على تضمينه كتابا جديدا قررنا تسميته ( عبور الرمال ) و أهديته كماذكرت إلى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إمتنانا لما غمرني به علما بأن كتابي الأول الذي صدرت طبعته العربية الأولى العام 1991 كان برعاية و دعم من ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والكتاب الجديد و هو باللغة الإنجليزية يعد أضافة متميزة للمكتبةالعالمية عن الصحراء العربية في منطقة الخليج و الجزبرة العربية ، و يتضمن وصفا رائعا لرحلات مبارك بن لندن عبر الصحراء و حياة القبائل فيها آن ذاك ، كما يصف المدن الساحلية و الواحات الداخلية التي مر بها سواء عبر الصحراء أوفي المناطق الساحلية و الواحات الداخلية للإمارات و سلطنة عمان ، و اليمن .
و الكتاب يتضمن صورا نادرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلتقطها ثيسيجر لسموه خلال رحلة لصيد الصقور ، و كذلك صور لمدينيتي أبوظبي و دبي في الأربعينات و العديد من الصور الجميلة و النادرة و التي يناهز عددها المئة والخمسين صورة بين دفتي الكتاب .
و مما تجدر الإشار إليه إلى أن صور السير ولفرد ثيسجر تعد دعامة لإرشيف خاص عن المنطقة أقيم بمكتبة جامعة أكسفورد بدعم من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

غلاف كتاب عبور الرمال
هويدا عطا وكتاب (مرافقوا مبارك بن لندن يتكلمون..عابروا الربع الخالي )
منذ تركت جزيرة العرب سافرت عبر شعاب كراكورام وهندوكوش في جبال كردستان ومستنقعات العراق، مدفوعا دائما إلى الأمكنة البعيدة، حيث لا تستطيع السيارات الوصول، وحيث لا يزال يعيش شيء من العادات القديمة، ولقد رأيت قسما من أروع المناظر في العالم، وعشت بين قبائل عجيبة وغير معروفة، ولكن واحدا من هذه الأمكنة لم يهزني كما فعلت (صحراء الجزيرة العربية). هذا ما قاله ويلفرد ثيسجر المعروف باسم مبارك بن لندن في كتابه «الرمال العربية» وبعد وفاة مبارك بن لندن، وبعد ما يقارب خمسين سنة من قيام الرحالة الإنكليزي ولفريد ثيسجر «مبارك بن لندن» باستكشاف صحراء الربع الخالي وعبورها قامت الشاعرة هويدا عطا باستكمال تلك الرحلة. ومن خلال كتاب «عابرو الربع الخالي ـ مرافقو مبارك بن لندن يتكلمون» الصادر عن دار السويدي ضمن سلسلة سندباد الجديد قامت عطا بإلقاء نثرات ضوء معاصرة على الظروف التي أحاطت بها . وذلك من خلال لقاء الرجال الأربعة الذين رافقوا الرحالة وكانوا دليله ومساعده وحارسه في ذلك العبور الذي أفلح رواده في قهر الصعاب والانتصار على أخطر منطقة من «الرمال العربية» كما سمى مبارك بن لندن كتابه الغني الممتع الذي روى فيه يوميات تلك الرحلة وملامح من علاقته اليومية بأولئك الفتيان الذين رافقوه وكان لهم الفضل الأكبر في نجاح الرحلة.
والرحلة استغرقت خمس سنوات في حساب الرحالة وسبع سنوات في حساب مرافقيه الذين واجهوا فيها الموت قتلا وجوعا وتيها وظمأ. ابن كبينة و ابن غبيشة و عمير بن عمر ومحمد صالح بن كلوت هؤلاء هم الرجال الذين صحبوا مبارك بن لندن وهو يقطع صحراء الربع الخالي حافيا فيصور ما يحلو له من مناظرها ويدون في كراسته مشاهداته وانطباعاته لينشرها في كتابه «الرمال العربية» بينما تدون هويدا عطا شهادات مرافقيه، وكل شهادة من الكتاب تمثل فصلا بدءا من سالم بن كبينة الذي جاءت شهادته بعنوان «عبر ابن لندن قلوبنا قبل الربع الخالي».

سالم بن كبينه،الذي رافق ثيسجر في رحلة عبور الربع الخالي في 1940
سلطنة عمان، 1977م
وسالم بن كبينة من أعيان قبيلة الرواشد تجاوز السبعين بقليل، لكنه يعود إلى الوراء أكثر من خمسين سنة، و يحكي عن رحلته الشهيرة مع مبارك بن لندن: «كنا أربعة أشخاص نرافق مبارك بن لندن رافقناه مدة سبع سنوات في فترة الشتاء فقط ،فعندما يحل فصل الشتاء في الإمارات كان يجيئنا ابن لندن، ويبدأ رحلته من حيث انتهت ،وعندما يحل الصيف كان يعود إلى بلاده. كان عمري 13 سنة عندما اختارني لمرافقته الرحلة، لأصبح فيما بعد المفضل لديه، كنت أذهب معه أربع مرات إلى صحراء الربع الخالي من الإمارات إلى عمان وبالعكس وهنا اذكر استقبال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لنا في مدينة العين عندما دعمنا بالأموال والسلاح والزاد وهذا ما كان له أثر كبير في نجاح الرحلة».

سالم بن كبينة
يقول الشيخ سالم بن كبينة ، لقد كان مبارك بن لندن و هكذا كان نسميه خلال فترة وجوده معنا واحدا منا ، و جدناه صبورا على قدرةهائلة من التحمل و الصبر و أنتم تعرفون قسوة الحياة و شظف العيش خلال تلك الأيام ولكنه كان رجلا صاحب هدف صبر و تحمل كل ذلك لأجل أن يحقق االهدف من رحلته بعبورالربع الخالي و حول التفاهم معه قال ابن كبينه كان مبارك بن لندن يتحدث معنا باللغةالعربية التي كان يجيدها و بلهجة أهلها ، كان واحدا منا في ملبسة و مأكله و مظهره ،، كان يأكل معنا السمك المجفف الذي يختلط به التراب و الرمال وسط الصحراء ، و يشرب من تبك الأوعية الحديدية التي كنا نحتفظ بالمياه فيها و لكنه اليوم و بعد أكثر من 40 عاما من عدم تحدثه باللغة العربية نسيها ، و سعدنا برؤيته مرة أخرى في بلادنا ،وقد اختلف الحال فيها عما كان عليه
ويرى ابن كبينة أن رحلة ابن لندن ورفاقه قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه لما لها من مكانة بين الاكتشافات الجغرافية في العالم.
واختارت هويدا عطا عنوان «خاف البدو من الطائرة فتركوني وحيدا» للفصل الذي يتحدث فيه ابن غبيشة عن ذكرياته مع بن لندن مشيرا إلى رحلته الأخطر تلك التي بدأت من حضرموت إلى السعودية ومنها إلى أبوظبي وفيها تعرضنا لمخاطر شديدة وصعوبات شتى في الحصول على الماء والطعام.
وينتقل ابن غبيشة للحديث عن مغامرة الطائرة، ركبت الطائرة من صلالة إلى حضرموت، ومع أن مبارك بن لندن طلب من بعض البدو أن يرافقوني من صلالة في الطائرة لكنهم رفضوا أن يركبوها معي وخافوا، فلم يكن أحد من البدو قد ركبها من قبل فكنت الوحيد الذي ركبت الطائرة، وفي ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن من يركب الطائرة ميت لا محالة. وأشار بن غبيشة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان قد منح مبارك بن لندن وساما تقديرا لجهوده الثمينة في اكتشاف المناطق العربية. كما ذكر أن ابن لندن كان وحده من يحدد مسألة التصوير، وكان يختار المكان والوقت والجهة، وحقيقة لا أدري سبب اهتمامه بأماكن معينة دون غيرها، ونحن كنا نفعل ما يريده وفي أي مكان يقف، أو عليه كنا نصوره.. وكان يعجبه.

سالم بن غبيشه، الذي رافق ثيسجر في رحلة عبور الربع الخالي
مارس - مايو 1947م سلطنةعمان

بن غبيشه
وعن رحلته مع ابن لندن قال: «وهبت نفسي كدليل للرحالة الانجليزي ابن لندن في غزوه لتلك الصحراء القاحلة، وأتذكر عندما توجهنا من حضرموت إلى حذر قابلتنا قبيلة الصاعر، وبعد أن مكثنا يومين هناك رفضوا أن يخرجوا معه الى السعودية وعمان والإمارات.وذلك بسبب الأخطار المتربصة في الطريق والتي يتعرض لها الإنسان في كل لحظة، وأولها الذبح. فقد كان يرغب ابن لندن في زيارة «الجبل الأخضر» في عمان إضافة إلى أبوظبي والسعودية .ووقفنا معه ووافقنا على مرافقته دون خوف أو تردد. فعندما اختارنا ابن لندن رغب في أن نكون معه في كل شيء.
وعن دوره كمصلح اجتماعي خصص فصلا للحديث عن حكايات عمير بن عمر الذي رافق ابن لندن في كل رحلاته التي بدأها من صلالة إلى الرملة. ومن صلالة إلى حضرموت ، ومن صلالة إلى المكلا ، ومن حضرموت إلى أبوظبي، واستغرقت الرحلة الأخيرة 3 شهورو18 يوما،وكان عمير يبلغ من العمر حينها 17 سنة.

العوف دليل الرحلة
أما الاسم الذي أنقذ ابن لندن من السجن فهو محمد بن صالح بن كلوت الرفيق الرابع لرحلة مبارك بن لندن وهو من عائلة كبيرة وثرية في السعودية .والده صالح بن كلوت وأخوه كان لهما مغامرة مع الرحالة الإنجليزي الأسبق «برترام توماس» أما نصيبه كما قال فهو مع مبارك بن لندن: «كان عمره حينها أربعين سنة .وأتذكر يوم جاءنا إلى ظفار ، وعندما بدأنا في التحرك لعبور الربع الخالي بمنطقة «منواخ» جاءنا أمر منع من الأمير عبد العزيز بألا نسير في الربع الخالي.
ثم عاد ابن لندن إلى دياره ، وبعد انتهاء الصيف جاءنا مرة أخرى إلى ظفار ، فذهبنا معه إلى المكلا. وكان قد جاء متخفيا من لندن ، وكذب علينا قائلا: إنه يريد الذهاب إلى السعودية ، وعندما وصلنا أرض الصاعر وحاولنا مع بعض رجال القبيلة لمدة أسبوعين أن يسهلوا عبورنا ويساعدوننا فرفضوا فانزوى مبارك بن لندن في مكان بعيد عنا وأخذ يبكي بقهر ولا يدري ما يفعل. عندئذ تدخلت أنا وعرفتهم بنفسي وقدمت لهم بعض الهدايا وطلبت منهم أن يكلفوا رجلين من الصاعر ليرافقوننا. وبالفعل وافقوا ، وذهبوا معنا حتى بئر الحسي. وفي منطقة السليل تم القبض علينا وحجزونا في السجن ، وكان لجهودي الأثر البالغ في الخروج من هذا المأزق. وقد أكد مبارك بن لندن في كتابه ، «إنني شيخ الرحلة وحلال المشاكل» كما أني لا أنسى ذلك اليوم الذي أنقذته فيه من خمسة وثلاثين رجلا من قبيلة الدروع. ويستمر ابن كلوت بالحديث عن نوادر الرحلة ، ومخاطرها وانطباعات المرافقين دون الحديث المفصل عن أهمية الاكتشافات التي رافقت هذه الرحلة.

الشيخ صالح بن كلوت (باللام المشدودة)الراشدي الكثيري مع ويلفريد ثيسنجر الرحالة البريطاني

الشيخ محمد بن صالح بن كلوت الراشدي الكثيري يصافح رفيق الرحلة مبارك بن لندن
هنا ما كتبه الصحفي ماهر حسن عن كتاب هويدا عطا

السير ولفريد سيثجر (مبارك بن لندن) الصورة أخذت في لندن عام 2002> وتوفى عن عمر ناهز الثالثة والتسعين في لندن يوم الأحد 24/8/2003
بعض الصور التي إلتقطها (مبارك بن لندن ) أثناء رحلته

بيوت في (أبوعريش)، تم بناءها من مواد النخيل، مربوطه بالحبال. (السعودية، 1947)

الشريط الساحلي في المكلا. اليمن عام 1946

مشهد لبيوت الطين في الظهران بالسعودية عام 1946

مشهد من شبام مع مسجد في الخلفية اليمن، نوفمبر 1947م

الرحالة مرافقي ثيسجر في الربع الخالي،منهم:عبدالله بن مسعد، سعيدبن مسلم وسلطان (عمان 1946م)

اشخاص يعملون في حقل (ملح)اليمن، 1977م
(سالم بن تركيه) يعمل على صنع حبل مستخدماً صخرتين كمطرقة وسندان، بينما (مسلم بن عنوف) يشاهده سلطنة عمان، 1947م

سالم بن كبينة الذي رافق ثيسجرفي رحلته اليمن عام 1946

بن كبينه مع بعيره

سالم بن غبيشه، سلطنة عمان، 1977م

