فعلاً صحيح كل ماذكر في هذا الموضوع آنفا ولا يتحمل كل ذلك مخرجات التعليم ولكن السبب الرئيسى يقع على رب الأسرة ولأم كذلك .
وكما قال الشاعر :
الأم مدرسة إذا اعددتها أعددة شعباً طيب الأعراقي .
وكون الأمية متفحلة ( منتشرة ) بكثرة في أغلب مجتمعنا مما يعود أثره على الأبناء فلا نجد في الجتمع من يشجع الأبناء على التزود بالمعارف الأخرى خلاف البيئة المدرسية من قراة الكتب الثقافية ومصاحبة المثقفين وأهل المشورة والرأى السديد للإستفادة من خبراتهم وكذلك تعدد أنواع التسلية في هذا الزمان تسلية غير مفيدة ( سلبية ) فنجد المتعلم البسيط قبل خمسة عشر عاماً يجارى المتعلم الأكاديمي بل نجد المتعلم الأكاديمي يخطىء في بعض العبارات الإملائية بمعنى أن التعليم و أرباب الأسر كل فيما يخصة ولابد من إعادة النظر وإيجاد الحلول لهذه المشكلة على جميع أفراد المجتمع من متعلمين ومثقفين وأهل المشورة وأهل الحل والعقد وولاة الأمر وإلا فستصبح هذه المشكلة كارثة مستحيلة الحل .
وكما قال الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .
مع تحيات :
عطيف