اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
ـ الشعور في العشق يبداء في العيون.

ـ والشعور في الحب يبداء في الاذن.

حياك الله اخي الفاضل ( حسن مشهور )
ذكر ابن القيم في كتابه روضة المحبين إن للحب درجات
تبدأ بالإعجاب وتنهي بالشغف وهو اشد مراحل الحب والتعلق بالمحبوب
كما حصل في قصة سيدنا يوسف عندما تعلقت به زوجة العزيز
ومن المؤكد إن العشق أحد مراحل الحب ، بل هو مرحلة متقدمة
من الحب والهيام لدرجة العشق حيث ترى كل شيء في ذلك المحبوب هو المراد وغاية الكمال
فيسيطر على عقلك وتفكيرك ويكون سبب حزنك وفرحك وآلامك وآهاتك .
ولكن ليس شرطا أن يكون العشق متعلقا بالعيون فقد تعشق الأذن قبل العين احيانا
وإن كانت المشاهدة لجمال ذلك المحبوب مدعاة وسببا أكثر للتعلق به .
وحياكـ ربي سيدي
الشفق

لا أعلم اين اصنف نفسي في هذا النمط من المشاعر
ولكن بصفتي وطبيعة تكويني احب ان أكون عاشق مع التحفظ

سيدي الكريم
في ظل افكاري المتلاطمة في موج الحب والعشق لي همسات
الحب كما اسلفت درجات
ولكن هذه الدرجات تبنى وتكبر مرحلة مرحلة بين الحبيبين حتى تصل للذروة
وهنا سوف تتحول الى العشق الذي سوف لا يستغنى عن معشوقه فالثواني تصبح أيام والايام سنين
لا يستطيع العيش بدون المعشوق كل من الجنسين وهذه فطرة الله فينا
الحب ينسى وما بنى عن حب بشري غير الحب في الله ولله نهايته معروفة سلفاً حتى وإن تغلف بالشرعية .
من عاش العشق لن يلتفت نحو طعام او شراب فيبقى زاده عاطفي وروحاني
اما المحب فلا وقت عنده سوف يعتاد
احلام المحبين تتبخر وتعود الكرة من جديد في البحث عن حبيب جديد وهكذا اما العاشقين فلا بديل
والحب لا يكون في من قد تم زواجهما ولكنه مرحلة من العواطف متقدمة


ما كان شغف زوجة العزيز بيوسف عليه السلام ألا من اجل شهوة والله أعلم

وفي سياق الحديث
العشق من الإبتلاء
ولي في قصة يعقوب عليه السلام حجة " يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُف وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنْ الْحُزْن فَهُوَ كَظِيم "
ولي في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حجة " من أبتلئ بالعشق ومات وهو كاتمه مات شهيداً " او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وما كان من الخلفاء الراشدين في شفاعتهم للعشاق من ذاك ببعيد



هنا يطول الحديث وتسترسل الكلمات ولكن المكان له حقه
سوف اضيف بالمرفقات فصول من الجواب الكافي 19 لمن أرد الإستفاضة في هذا الأمر والإستزاده من بحور الحب والعشق والأصناف

مرة اخرى لك ودي سيدي
الشفق


من هنا حمل الملف