على أثير لحظاتي الساكنة
واللاهثة وراء صدر وثير بالحنان
تكالبت حمّى العذاب ،
وقذفتني بوابل من حمم شوق
دكّت أركاني في ركنيَ الهادئ
تخشع لها سُلامات الجسد المُحاط بك
وتتداعى قوّةً تفسد عزيمتي في الصّبر !
يا أنت
يقرصني الحب ،
وتجرفني تياراته العاتية لحيث عدم الأمان
وقلبك ( محلّك سِر ) !
تلسعني المسافات بنار البعد
وتتوه بي في لجج الحطام
وقلبي مغبون.. تحت الأنقاض !
تمرّد يراودني
وبقي خيط أمل رقيق
بك يربطني !!