ما أعلنتَ عشقًا بللته الدموع

إلا وقد ضجّ به قلبكَ ياعبد الحكيم

الذي مارس جنونًا على الشهامة

وفروسيّة رَجُل على الكرامة ،،



كم يقضّ مضاجعنا وخز العشق

وكم نختلق له عالمًا مصنوعًا من صَبر

لايحس بوطأة قسوته في البعد سوانا ،،



ليست كل القلوب تسعى لترطيب أرضها

بالماء الزلال كي تترعرع فيه الحبيبة

إلا قلوبٌ

لم تضلّ درب العشق

كقلبك عبد الحكيم .



هنا كانت حفاوة عشق

ومرور قلم يحييك .

كن بخير .