1-استقبال الشهروتوديعه:

على الرغم ظروف الحياة التي عاشها الاباء والاجداد وطبيعةعملهم في المزارع ورعي الماشية من بقر وغنم وابل , والتي تتطلب منهم ان يكونوا مع دوابهم في المراعي اوفي مزارعهم في اجواء حارة أغلب أيام السنة 000
على الرغم من تلك الظروف الصعبة التي عاشوها وأدركنا طرفا منها ,الا انهم كانوا يعدون العدة لاستقبال رمضان , ويستبشرون بقدومه ,,
ولكن كيف كان الناس في ذلك الوقت يعرفون وقت دخول رمضان او عيدالفطر ؟؟؟

لم تكن في زمن اجدادنا اية وسائل اتصال متوفرة كما هي الآن

فلا مذياع ولا تلفزيون ولا تلفون ولا جوال ولا 00 ولا 00 من وسائل الاتصال المتوفرةالآن 0

ان وسائل الرؤية البصرية غير متوفرة وكانوا غالبا يعتمدون على إكمال الشهر ثلاثون يوما شعبان او رمضان 0
وعندما وحد الملك عبدالعزيز رحمه الله المملكة العربية السعودية
كانت ترسل البرقيات إلى امراء المناطق كجيزان مثلا وهم بدورهم يقومون بتبليغ الى امراء المراكز , وامراء المراكز يقومون بتبليغ ذالك لمشايخ القرى التابعة لهذه المراكز

وكم مرة لم يبلغوا بدخول رمضان الا بعدان انتصف النهار فيمسكون عن الاكل والشرب من وقت وصول الخبر اليهم
ثم يقضون هذا اليوم بعد عيد الفطر 0
وكم مرة وصلهم خبر دخول شهر شوال وقدانتصف النهار وهم صائمون , فيفطرون 000
ومن عمره حوالي الخمسين ربما يتذكر انه في بعض الاحيان ينام اكثر الناس فلا يستيقضون الا على اعلان الصيام اوالفطر

اما نحن اليوم فالحمد توفرت وسائل الاتصال فلو تمت روية الهلال في اي مكان من ربوع المملكة فما هي الا دقائق حتى ينتشر الخبر عن طريق وسائل الاعلام المختلفة ,
اللهم لك الحمد على نعمكالتي لا تعد ولاتحصى 000 والى لقاء
في خاطرة جديدة من الذكريات 0