هناك عادات أدمنها الكثير منا .
وهي بالطبع لا تعود بالنفع على صاحبها
وهذه العادات لها إرتباط بالمكان والزمان وهنا على سبيل المثال في هذا الشهر الكريم
تعود البعض بعد الفطور أن يصلي في البيت لأن بطنه متخم بأنواع الطعام والحمد لله
غيرهذه العادة بالصلاة في المسجد وأعزم النية على ذلك
فما دام العادات لها علاقة بالمكان والزمان لا بد أن تغير المكان الذي إعتدت عليه بفعل
تلك العادة المضرة وقم بفعل ما فيه فائدة في المكان الجديد وفي نفس الوقت الذي إعتدته
ففي بيتك إعتدت أن تجلس في زاوية كل يوم فلا تجلس فيها لانها تحرضك على عادة
لا تستفيد منها واجلس في مكان آخر من البيت وقم بعمل مغاير تماما يكون به مصلحة لك في دينك أودنياك .
واستمر في التغير إلى الأفضل حتى تجد نفسك قد تحررت من قيود وهمية كبلت نفسك بها وجعلتها بك تتحكم وأنت تعلم في قرارة نفسك أنك تخسر وتخسر وتخسر بسبب
هذه العادة التي تجرك إلى أمور لا تحمد عقباها .
حاول لن تخسر شيئا وحاول مرات ومرات فإن لم تستفد ؟؟
فأسال نفسك .
هل أنا حاولت وكنت صادقا في محاولاتي ؟؟
لا أريد ان أشرح تلك العادات أو بعضها بل أترك الموضوع للقارئ ليستنبط المعنى بنفسه
فكل شيئ مضر نستطيع أن نستبدله بخير