كل ورقة تقويم أقطعها أحس بأن هذا الضيف العزيز يتهيأ للمغادرة
أتسائل مع نفسي هل كنا كرماء معه أم أننا أثقلنا عليه بغير ماأتى وأرسل له وما كان يتأمله منا
يارمضان أيها الشهر الفضيل..كن تأتي وتغوض مع المسلمين الفتوحات والمعارك وكنت تراقب صبر العباد على المشقة والتي سيأجرون عليها من الله سبحانه وتعالى
واليوم تأتي على الناس وهم نيام أو في ساحات المنكر والحرام
يارمضان ماهو إنطباعك عنا اليوم ..هل هو نفس إنطباعك في السنة الماضيه
هل رأيتنا نتحسن أم نسوء هل عبدنا الله على الوجه المطلوب أم أننا كالسنوات الماضيه نخوض في البرامج بدلا عن الفتوحات
يارمضان لاتسرع نحن نحبك لانك الشهر الذي نزل فيه القران
نحن نحبك لان الله أختص بأجر صيامك وقيامك له بنفسه وتقديرا لا يعلمه الا هو
نحن نحبك فلاتعجل ولاتؤخذنا بما يفعل السفهاء منا
نسأل الله ان يتقبل صيامنا وقيامنا
وأن يبلغنا موعدك التالي لنجمع ماقد ضيعناه في السنوات الماضيه
على مهلك يارمضان فأنت مبارك من الله