قد لا يكون للحوار معناه وبالتأكيد لن يقبل بذلك العقل ولا المنطق حينما نستمع في بعض المحطات الفضائيه من أخبار وبرامج لا تحمل سوى التشويه بسمعة بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية والتي قد يكون خلف ذلك بعض الدول التي لا تحمل لمملكتنا غير أحقاداً لأنها تدرك بأنها لن تصل لما وصلته مملكتنا من إستقرار سياسي وأمني وغيره ..!!

عفواً إنها بالفعل رسالة إعلامية ناقصة من كل جوانبها لأنها تحاك وتصاغ رسالتهم من خلف الستار وهدفها التشويه بغير حق فلن يكون صداها غير منقلب على قائلها ومن خلفها جميعاً وتبث بطرق لا تهدف إلا لأغراض واهية .


وإنه من المؤسف أن نسمع بعض الأخبار في هذه القنوات عن مملكتنا التي بها مهبط الوحي وبلاد للحرمين وهم يتخبصوا في تناقل الأخبار ونشرها وخاصة مايحاولوا به تشويه صورة المملكة العربية السعوديه بعد أن فقدوا الأمل في ترك حكومتنا تنهج نهجهم في نشر بلبة السياسة العشوائيه ونشر الأحقاد بين الدول الإسلاميه والعربيه وغيرها وعرفوا بأن المملكة هي قائدة للدول العربية والإسلاميه أجمع ..!!


عيننا لم تغفل ونحن نتابع مثل هذه الأخبار والبرامج والتي هي بالفعل تحمل رسالة إعلاميه فاشلة بالمعنى والمضمون وبالتأكيد حكومتنا تدرك مُجريات الأمور ولا تهتم بذلك الإعلام الأرعن حينما لا يدرك مايقدمه من أخبار أو برامج حوي مجموعة من الخطابات والأخبار التي لا تنتمي للسياسة الحقيقة بشيء ..!!


بعض الدول التي هي خلف تلك المحطات والتي تتخبط في تصرفاتها ونهجها وعلاقاتها وحتى إعلامها بسبب الضغط الامريكي وغيره وذلك بأسباب مناصرتها للإرهاب والتعدي على الغير من خلف الستار وزارعة طائفات دينيه متفرقه هنا وهناك ومناصرة من لا يستحق المناصرة من الناحية السياسية أو بالسلاح أوغير ذلك لا شك بأنها ستكون فاشلة سياسياً فما بالك إعلامياً ..!!


أيظاً هناك البعض من هذه الدول تدعم مناصريها من الرافضة ومن سذج السنة وأصحاب الطموحات الشخصية والدنيوية والذين هان عليهم بيع دينهم وإسلميهم وعروبتهم للرافضة في سبيل أطماعهم الدنيئة في الدنيا الفانية وكل ذلك من أجل أن تصنع لهم الثقل والمجد والسمعة في الإعلام وغيره وكي يقدموا لها حججاً قوية ضد المملكة معتقدين بأن ذلك سيفيدهم بشيء متناسين أن الحقيقة كالشمس ولا يمكن لأي غربال أن يحجب نورها .


أما المملكة في التي تسنتند على الشريعة في حكمها وعلاقاتها الخارجية والعدل في كل مايخص نهجها فستبقى بالفعل بلاد الأمن والأمان ولن يغير من ذلك شيء مهما فعل الطامعون هؤلاء والذين لا هم لهم سوى تشويه الصورة التي لن يشوبها شائب بإذن الله .


كذلك هي الدولة التي لا تحارب الديانات الأخرى ولا تقوم بتمويل طائفات من خلف الستار كهؤلاء فهي صاحبة الرأي العام السائد والنهج المبني على العدل والمساواة بشريعة الإسلام في كل أمورها وهذا يكفي لأن تكو بالفعل مستمرة في رفع راية التوحيد مدى الزمان .



ليعلم الجميع أن المملكة بإمكاناتها الهائلة بكل ماحمله الكلمة من معنى وثقلها الضخم ومكانتها في العالم الإسلامي وفي نفوس المسلمين على مستوى العالم بأسره بالفعل هي مملكة القوة والعزة والإسلام فلن يهزها مما يبلبوا بهِ أصحاب الأقلام المدفوعة الثمن ولا غيرهم وستبقى مملكتنا بلاداً للأمن والأمان .