نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




حروفي صغيرةٌ أمَامَ هذا الحُزن , أمامَ هذا الحُبّ , أمَامَكَ أنتَ يا رجُل
وصوتي مبحوحٌ جدّاً .. لكنّي أحتاجُ الحديث بصوتٍ مُرتَفِع , لأُرتّب الفوضى التّي خلّفها غيابك !







1
أُحبّكَ ولا أحتملُ هذا الغياب ,
رغمَ أنّها رغبتي !

2
صوتك يناديني تذكّر , تذكّرْرْ , تذكّرْرْرْرْ !*

3
صَوتُكَ الذي أعرفهُ جيّداً , منذُ زمنٍ بعيد .. قبلَ أن أعرف صاحبه
تماماً كملامحك التي كنتُ أرسمها على الغيوم .. وسكنت وجهي!
صوتُكَ يُناديني أن أتذكّر , وأنا منذُ رحَلْت لا ذاكرة لي

بالمُناسَبة : لا زلتُ أسألُ الله أن يرزقني صَوتُك

4
لا كرامَةَ في الحُب , هكذا يقولون
لكني لم أتمسّك بكرامتي بهذا الشكل وهذه الأنانية إلا مَعكَ أنتَ
كما أنّي لا أشعُر بقوتي إلا بجانبك , ولا أشعر بضعفي إلا بينَ يديك !

5
ماذا يعني أن تُناديني خاتمَة النّساء ؟
ألا يعني هذا أنّ حولي كثيرات وأنّك زير , إذاً لمَ الغَضَب !

6
كنتُ أعلم أنّك تخونني مع نصفِ نساء الأرض
منذُ أول مرة أخطأتَ فيها باسمي بحجّة أنّك تجسّ نبضي
وصمتي لا يعني أنّي جاهلة , ولكنّي أُحبّك !


7

أنا أمّكَ بالتّمنّي , أنا وجهُكَ الذي أضعته بينهنّ


8
معكَ تعلّمتُ كيفَ تبني الطيورُ أعشاشها
وكيفَ تُحلّق في الفضاء الواسع
وكيف تسقُط !
وبكَ أيقنت أنّ الأحلام كاذبة لكنّها ممتعة !

9
على سُجادتي في مثل هذا اليوم من السنة الماضية كنتُ أقول " ربي اجمعني به"
وهذه السنة أقول : ربّ انزعهُ من قلبي
ربّ انزعهُ من قلبي
ربّ انزعه!


10
أكره تعلّقي بك , أكره حُبي لك , أكره ضعفي معك
وأُحبّك !

11
I saw your face in a crowded place,
And I don't know what to do,
because I'll never be with you..*

12
هَل ستأخُذُكَ أُخرى وتُحبها كما كنتَ تُحبّني
وتُناديها باسمي ؟

13
تبيه , ما ملّت وظلّت تحتريه
كلّ الوفاء شفته على ذاك الطريق , ذاك المساء *

14
علمني كيف أموت .. وأغمض عيني وابكيني ,
أو تعالَ الآن واحييني , فنصفُ الموتِ يؤذيني !

15
أودّ أن أنجب طفلاً يُشبهك , وأسميه أحمد

16
هل تقرؤني ؟ أودّ أن أُكمل



* البدر
* James Blunt
* عبادي
- بالمناسبة هذا ليس نص بل محاولات للتنفّس بشكل سليم !