الوضع الحالي في محافظة صامطة لا يوازي الطفرة التي تعيشها المملكة في الوقت الحاضر
كثير من المحافظات استفادت من ذلك
وكذلك محافظة صامطة استفادت لكنها لم تحسن تلك الاستفادة
نحن لا ننكر وجود مشاريع تنموية وخدمية لكن سوء تنفيذها هو الذي جعلها تعيش رهن الفساد الإداري
فالبلدية مثلا تنفذ مشاريع لكنها لا تتابع ولا يهمها إلا صرف الفلوس على أي صورة كانت
وأكبر دليل هذا الحزام الذي أكل عليه الدهر وشرب وهو لا يزال في أسوء وضع حفر متعددة ومتناثرة
تجمع لمياه الأمطار وإعاقة السائقين ، منحدرات خطيرة ومتقاربة ،
كذلك عدم وجود لوحات إرشادية في مداخل المدينة ، فلو قدم إليها غريب لما عرف من أين يأتي إلى مكانه المطلوب
حتى عمال البلدية يقفون أمام البيت ويأخذون الشيء البارز ويتركون الأشياء الأخرى
فالحاصل أن وضع المدينة لم يناسب الطفرة حتى الحدائق والمتنزهات تفقدها محافظة صامطة ، ما عندنا إلا الشريط الأخضر على رصيف الحزام للشباب فقط أما أصحاب العوائل فلا يستطيعون الجلوس
أضف إلى ذلك تلك الحدبقة العجوز التي قاومت الزمن وصارعت عوامل التعرية وكلما جاء رئيس للبلدية قال ( إنا وجدنا إخواننا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون )
أسأل الله أن يهدي الجميع للقيام بالأمانة التي حملوها وتنفيذ المسؤولية التي في أعناقهم
والله الموفق