وكيف تمنحُ المساءاتُ دفئها لروحٍ سافرت في الصباحات..
و أنفاسٍ تطايرت في الأجواء..
وكيف لهمس الفؤاد أن يُسمع بعد هُطول جدْبك..


و أين المساءات..؟