هي قصة تدور آلاف المرات من حولنا ،
قد تشبه .. قصصنا ،
قد نعرفها وننسى في خضم حياتنا أن نأخذ منها درساً ..

قصة فيها ولادة وحياة ... ورحيل إلى مصير مجهول ،
فيها تفاني وتعاون ومحبة ودفء ~ كثير ،
وعيون ~~ حانية ،
و~ نهاية مفتوحة بفاصلة ،
أهم مافيها عظمة اله خلق وأوحى وعلّم وسخّر ..
وجعلهم مثلنا أمم لننظر ونتدبر ونتمعن ولــ يعود إلينا البصر على استحياء ،
من قدرة بديع لم يخلق شيئاً عبثا ..
/
في البداية كان ~ العش ،،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

دبت فيه الحياة ~ أم وبيض تحتضنه ،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثلاثة صغار أتوا لــ ~ حياة يحتاجون فيها أكثر من النوم ،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تدرك الأم التي فطرها الله سبحانه على أداء المهمة ~ ذلك ..
فــ تغادر العش بحثاً لهم عن طعام ، ويأتي دور الأب في الإنتباه إليهم ،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تعود الأم مسرعة خالية الوفاض خوفاً عليهم من ~ البرد وتحتضنهم قليلاً ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثم تغادر بعد أن هدأت روعهم لتوكل رعايتهم لــ أبيهم ،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تأتي محملة بالطعام .. تطعم الصغار و ~~
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و ~ ينامون بسكينة ..
هذه المرة بعد أن شبعوا يتركهم الأم والأب قليلاً ~ تحت دفء أشعة الشمس ،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حان دور الأب في إحضار الوجبة التالية وقد أفلح بالمهمة ،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يحاول الأب التصرف ، لكنه يرتبك في حل معضلة :
دودة واحدة وثلاث أفواه جائعة !

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي