كل من خذل!
كل من جرح،!
كل من وقف على أعتاب قلوب متحجرة!
كل من عاش أحلاما " وتشتت" ،
كل من يحمل في قلبة هما تعجز عن حمله الجبال الراسيات
هل ننسى الجرح يوما"
عندما نفتح أبواب الواقع المحتوم!!
نتسأل
هل ننسى الجرح يوماً
نقرر النسيان بألسنتنا وعقولنا تدفعنا للحفاظ على ما تبقى لماء الوجه
وكبريائنا الذى أستئذن
لقضاء أجازةعنا!
عندها تحرق الدموع القلوب
قبل الوجنتين
ويتسلل الحزن لأعماق أعمآق أفئدتنا
بعد أن أوهمنا أنفسنا بأنطواء
صفحةالألم!
وأطفأنا لهيب الجرح ،
من طرقنا أبوابهم وأوصدوها بوجوهنا،،
نعيش جرحا ً يبعثرنا أشلاء ممزقه،
نكتشف
،، اننافقط نوهم أنفسنا ،
وما هى ألا كذبةالنسيان!
التى نضحك بها على أنفسنا علنا ننسى!
تخوننا الدموع ..بحرقةالألم،
وتجد الأفأدة مشتعله بلهيب الجرح المؤلم ،
نشعر بالضياع! والألم والأنكسار، تتزاحم بنا الهموم والغموم
رباه رحماك
...
..
.
وتجدنا بدوامة بين كذبة النسيان
وألم الجرح !
والقلب يئن تحت وطئة الألم
ونتسائل هل ننسى يوما؟؟؟
سؤال بسيط بأحرفه ، يثقل كاهل القلوب، ويجرح شموخ الكبرياء
..........
هناأهمس لكل قلب مجروح
أي عبد لا يصيبه ضيق ولا هم ولا نكد ..
وربنا يخاطبنا (لقد خلقنا الإنسان في كبد).؟
فإذا رافق الهم الرضا بالقضاء ..
خالطته المغفرة الأجر وزال عنه العناء ..
ورفعة في جنة ليس لنعيمها انتهاء
~ فيا ايتها القلوب المكلومه
صبراً صبراً
سننسى الألم نعم سنناه
لن نلتفت
فليزيودنا جراحاً لن التفت اليهم
فلقد وضعت نصب عيني الجنة
وبغيرها لن ارتضي سكنا ً
قل للتوجع لن تفل عزيمتي فالصبر زادي والجنان هي
الثمن
الثمن
الثمن