السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كنت سأحاول المداخلة به سارعني إليه الأستاذ حامد الجدعاني والأستاذة أمة الله ,
وإن كنت لن أجيد تعبيره مثلهما.
اليوم تجلّى لي حذيفة , و قرأته كوطني شريف وجازاني أصيل , وذو فكر مستقل لايخشى المخالفين.
وأنا لم أستصغ كون بعض الأعضاء يستنقص من وطنية هذا .. ويؤكد ويبارك وطنية ذاك.
هنا نقاط بسيطة أحببت أن أدلو بدلوي فيها وعسى أن تلامس الصواب ولو قليلاً :
* كما سبقني الأخوة الأفاضل بأن محتوى الموضوع وعنوانه لا يلتقيان و
قد أثار علامات تعجب واستفهام كثيرة.. فالمرجو من أحد ما أن يصحح الخبر ..
حتى لا تثار علامات أخرى.
* بلا مجاملة , أنا أوافق الأخ / حذيفة في كل ما ذهب إليه بعاليه فالتطوع لا يكون بهذه الصورة السريعة
ولا ننسى بأن صلاح الدين الأيوبي قعد يدرب ويخطط ويجهز وينتظر سنين طويلة قبل تحرير فلسطين .. أعتقد برأيي المتواضع بأن ذلك ما هو إلا إلقاء الأنفس إلى التهلكة بلا مقابل أو مبرر .. إذا كانت المسألة مجرد فزعة
ورمي بالأنفس ؛استماتةً في الدفاع عن حمى الوطن , لماذا استكثرت المملكة أرواحنا ودماءنا على فلسطين ؟!
* بودي لو تجرى إحصائية سريعة لكل المتقدمين واستقصاء أسباب التحاقهم بالخدمة العسكرية أو بالأحرى تطوعهم والنظر ما إذا كان هدفهم حقاً الشهادة في سبيل الله أم مجرد الوظيفة !
وهنا ستظهر علامة استفهام كبيرة جداً تؤكد ( دقاعة ) أو فقر جازان ..
وفقرها لا يمكن تغطيته وهو من ( ثوابتها ) حالياً.. ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو متعامي أو مكابر
وبمقارنة بسيطة جداً بين (عيالنا) وعيال الرياض وجدة والشرقية في الملبس والمأكل والمركب ..
سيظهر ما خفي على من أنكر ( دقاعتنا ) !
هذا ولكم جزيل الشكر.