القوات السعودية تحكم قبضتها على الشريط الحدودي



وتوقف النيران الحوثية




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

محمد طيران من الخوبة


يسود هدوء اليوم في الخوبة على الحدود السعودية اليمنية، بعد أن أحكمت القوات السعودية قبضتها على كافة الشريط الحدودي وأسكتت مصادر النيران الحوثية، في الوقت الذي لا تزال عمليات إجلاء سكان القرى مستمرة إلى مواقع آمنة. وترددت أنباء عن اشتباكات في العارضة والخشل.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إلى ذلك، زار الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية صباح اليوم مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وتفقد المصابين في عملية مواجهة مع المتسللين أثناء قيامهم بأداء الواجب تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واطمأن على حالتهم الصحية ناقلا لهم تحيات وسلام وثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية والأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما تم استعراض إمكانات "صحة جازان" وخططها في التعامل الأمثل مع الأحداث الراهنة في
الشريط الحدودي بالمنطقة واستعداد وزارة الصحة لدعم الشؤون الصحية في منطقة جازان بكافة ما تحتاج إليه.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وتركزت هجمات القوات
السعودية أمس على مواقع مختلفة من جبل دخان والجبال المجاورة له، وأكدت مصادر مطلعة إحكام السيطرة على المنطقة الحدودية وتطهيرها من بقايا المتسللين الحوثيين الذين تراجعوا إلى مناطق أخرى بعد أن تم تكثيف الحملات عليهم و قتل عدد منهم وأسر 155 منهم.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من جهة أخرى، سجل مواطنون أروع صور الإيثار والتعاضد فيما بينهم منذ حادثة التسلل، وقام بعض السكان البعيدين عن مواقع الاعتداء بفتح منازلهم وإيواء النازحين في الوقت الذي قام فيه بعض المواطنين بالمساهمة واستنفار قواهم وسياراتهم ومعداتهم لنقل الأسر المتضررة والتي صدرت الأوامر بإجلائها إلى خارج حدود المنطقة التي يدور فيها النزاع. وقال المواطن أحمد هزازي إن الحدث صنع صورة إنسانية رائعة بين سكان محافظة الحرث و بقية المحافظات الجازانية الذين أخذوا في التسابق لعرض خدماتهم على المتضررين والنازحين ليقوم بعض المواطنين بالتوجه إلى القرى التي نزح منها المواطنون ومن ثم حمل سكانها واحتياجاتهم بسياراتهم ليوفروا لهم فيما بعد المأكل والمشرب عبر إيوائهم واستضافتهم في منازلهم ليكملوا بذلك المواقف الإيجابية التي قامت بها الحكومة السعودية.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وقد خصص رجل الأعمال صالح الحارثي قصر أفراحه كمركز للإيواء، وأشار الحارثي الذي يوجد باستمرار في استقبال النازحين إلى أنه تم تخصيص جزء للنساء وآخر للرجال ، مضيفا أن ما قام به لا يعد جميلا بل واجب وطني تمليه عليه وطنيته وهو أقل ما يمكن أن يقدمه لوطنه ومواطني بلده، وذكر أن الأمر لم يقف عند تقديم السكن فقط بل إن هنالك فريقا يعمل على مدار الساعة وتقوم بالنظافة وخدمة النازحين الذي أخلوا من قراهم ويوجدون في القصر. من جانبه، امتدح الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ما قام به الحارثي، مؤكدا أنه يتوقع من الجميع أكبر من ذلك، داعيا الجميع إلى الالتزام بالنظام والمحافظة على الجوانب الصحية التي تضمن صحتهم وسلامتهم.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




المصدر صحيفة الاقتصادية