*

نعم ,
منذُ شهرين لم تقُل لي أحبك ,
وسأعترف , أنني لاتملؤني غير [ أحبّك ] حين تتهادي من فمها إلى مسامعي !
ولربما أسمعها قبل نطقها !

ياحبيبتي تقرأ هذا الكلام أبداً اعذري خوفي عليك , وولهي
لاتخافي حين تفيقي في فجر الرياض لتجدي 42 مكالمة لم يرد عليها مني , فلم يحدث شيئ سوى أنّني مشتاقٌ لكِ /
لاتهلعي , إن وجدتِ 3 رسائل كلها تسأل [ حبيبتي فيك شي طمنيني عليك , , ]
أحتاجُكِ جداً , وخالقي يُخيّل لي حتى لومُزجتِ مع دمي , لن أرتوي منك ,
وحتى لواغتسلتِ , وجعلنا من الماء المتساقط قنينة عطر , أتعطّر منه كلّ ثانية , فلن أُسكتْ صرخات رئتيّ المنادية بك !

[ البارحة جرحتكِ كثيراً , حين قلتُ لكِ ارحلي , فأنتِ لم تعرفي أن تتعاملي مع رجلٍ كــ أنا ! ]

صباح اليوم تفآجئيني كالعادة ببريد يحمل إسمك [ nssai ]
وفيها أغنية نجاة [ لاتنتقد ]

لاتنتقد خجلي الشديد , فإنني بسيطةٌ جداً
وأنتَ , أنتَ [ خبيرُ ] لاتنتقد !

[ خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزل أخطوا وأنت قدير .
]

حين وصلت نجاة هُنا
أعترفُ ياحبيبتي التي لن تأتي هنا أبداً أنني بكيتُ جداً


[ من أين تأتي بالفصاحة كلها ؟
وأنا يتوه على فمي التعبير
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسور
يا هادىء الأعصاب إنك ثابت
وأنا على ذاتي أدور أدور
الأرض تحتي محدوقة
والأرض تحتك مخمل وحرير
]


نعم ,
قد سمعتُها من قبل , ولكن كما تعوّدتُ معكِ
كلّ شي يأتي منكِ يملك جواز سفر دبلوماسي ...
ويعبر إلى قلبي دون أدنى تفتيش لما يحمل !



* اسمحوا ليَ ياأهل المكان أن أهدي هذه الوردة
لحبيبتي التي لن تقرأ الآن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




* لمن يُريدون الإستماع لنجاة لاتنتقد [ هُنــا ] نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

* من الأرشيف ,