السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم يعجبني و يروق لي أن أقرأ مثل هذه الحوارات
التي أقل ما يقال عنها أنها تثري المعلومات و تقدح زناد الفكر
شريطة أن لا :
* يعتنق المحاور فكراً معيناً دون أن يقتنع به أو يكون له رأياً أصيل نابعاً من فهم و روية
* يكون هدف المحاور الانتصار لرأيه و المنافحة عنه و صم أذنيه عن الآخر
* يصادر حق الآخرين في إبداء ما لديهم دون إطلاق أي حكم مسبق يؤدي إلى انقطاع التواصل
* ينساق المحاور في جدليات نمطية في الغالب يكون مصدرها الغير و تأججها العاطفة

أما بالنسبة للنقل :
فهو أحد ركائز المعرفة المهمة بشرط
* أن يعزوها بشكل و اضح و صريح حتى لا يشك فيه
* أن يبين رأيه فيه أو سبب النقل
- فهو إما مقتنع يريد النشر و التثبيت
- أو ناقد يريد البيان و التوضيح
و أحب أن أوضح عدة نقاط قد يكون فيها نفع للجميع من باب التذكير ليس إلاّ :
- الليبرالية : حركة ثورية ضد الكنيسة و خزعبلاتها و .... الخ ثم شملت كل من الحياة و العادات و التقاليد و القيم و طرق التفكير و غيرها في مجتمعات معينة و ذات صفات معينة الخوض فيها قد يمل
ولها مفكروها و منظروها و مأطروها حسب تلك الخلفية المجتمعية المعينة
ثم جاء تلاميذهم من الشرق و الغرب ينشرونها و يستقون منها ( على أنها حل و دواء ) ناسين أو متناسين أن حلاً و جداً لا ينهي مختلف المشكلات و أن دواءً لا يشفي جميع الأمراض

* أما مذهب الشيعة :
فماهو إلاّ حركة سياسية لا تمت للدين بصلة أستغلت فيها العواطف الدينية و وضفت لكسب الأتباع و المؤيدين
لأغراض مشروعة كما أرى و كادت أن تنتهي و تزول
لولا أن أستغلت هي أيضاً من قبل ما يسمى بالشعوبية - ضد العروبية - و تأجيج العداوة على بني أمية و التركيز
على مظلومية آل بيت النبوة و الانتصار لهم
و قد كان لبقايا المجوسية و دهاقينها أكبر الأثر إشعال الفتن بين الشيعة و بقية المسلمين و بين طوائف الشيعة
نفسها التي هي في الحقيقة من اختراعاتهم
ثم أخذوا يضعون الأحاديث المكذوبة على الرسول و على و الحسين و بقية أئمة آل البيت حتى نجحوا في عزلهم
عن المسلمين و اتطافهم تماماً يساندهم في ذلك اليهود و بعض الخونة أو المغفلين أو الطامعين من بني العباس

أرجو أن لا أكون قد أطلت و أمللت و عموماً للحديث صلة

اعتذاري و تحياتي للجميع