بســـم الله الرحمن الرحــيم





هل تعرف ما هو أقــوى لـــوح زجــــاج فـى العــالـم






أعرف ما يـدور فى رأسك الأن ....... ولكنه خطــأ









نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







فأنا لا أقـــصد الزجــــاج المضــــاد للرصـــــــاص



أنا أقصد نوع زجاج من قوتــــه و قســـوته يفصل العالم إلى نصفين



انه زجاج الفاترينات





فاترينات محلات الملابس فى العيد











نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











--------------------------




هذا الزجاج يفصل بين إبنك










نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








وبين هذا الطفل








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








بين إبنتك







نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









وبين هذه الطفلة








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








بين أطفال المسلمين








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








وهؤلاء الأطفال (المسلمين أيضاً)








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








--------------------------



هل عرفت ماذا أقصد ...



ان الزجاج الفولاذى لفاترينة محلات الملابس قد لا تراه ....




لأنك تتخطاه بكل سهولة ..




بمئات الريلات تعبر هذا الحاجز و ترسم البسمة على وجوه اطفالك يوم العيد ....




ولكن هذا الزجاج بالنسبة لملايين الفقراء ... هو من أقوى الأنواع و أشدها قساوة ......




-------------------------




دقق النظر فى هذه الصورة .... وستشعر بحاجز ضخم و لكن لن تراه ....













نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











هذا الحاجز فصل عالم الطفولة .... ليجعل الطفلة فراشة حالمة



والطفل كائن غريب من عالم أخر



يا ألهى ...مشهد قاسى على أصحاب القلوب الرقيقة




-----------------------

فاصل إعلانى طويل جداً أقصد قصير....... ونواصل الموضوع .






الأعلان الأول




مسابقة صورة و فزورة




كم عدد الكائنات الحية الموجودة بالصورة الأتية ......؟



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي










الفقراء فى إنتظارك هل من مجيب


------------------------


عدنـــــــــــــــا


بعد جولتك على محلات الملابس ... و شرائك الجديد من الثياب .


ستتجه الأن إلى محلات الأحذية ... فمن حقك أن ينعم اولادك بالعيد









نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









ومن حق هؤلاء أيضاً الحصول على أقل مقومات الحياة


حتى لا يسير حافيا وتتوجع قدماه الصغيرتان ... فيكفى أوجاع الفقر على جسده ...









نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









فأوجاع الفقر قاسية ..قد تدفعه إلى هذا الحل










نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








يااااااااااااااالله ..... جعلت الصدقة أنهاراً تتدفق بالحسنات .... فهل من غنى بماله فقير بحسناته يستجيب


------------------------


هل عرفت الأن من الذى سرق العيد ...


أذا كنت من سارقى العيد مثلى .... فمن فضلك فكر من جديد ...فكر بعيون أوسع وبقلب أكبر ...


لن أطلب منك شراء ملابس جديدة لهم .


فقط أنها دعوة لفتح دولابك و دولاب أطفالك .... والبحث عن أى شئ صالح للأستخدام الأدمى ...


لتضيف به بسمة لقلوب بيضاء بالرغم من الفقر


كالعادة أنا لا أريد حملة لأن الحملات تموت بعد وقت ....


لكن أريد رسالة أحفرها فى القلوب ...


فتتذكرها مع كل نبضة ...


و يوم يتوقف قلبك عن النبض تنير لك ظلمة قبرك


من تراهم فى الشارع من الفقراء هم جزء ضئيل جداً


لان هناك الملايين من الفقراء يعيشون فى بيوت من العزة و الكرامة ولا يتسولون








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






























أنتهى الكــــــــــلام

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي