وعليكم السّلام ورحمةُ الله وبركاته ..

مساؤكَ غفرانٌ ورضى ..



دائماً ما تأتينا بالجديدِ والجديرِ أيضاً - يا رعاكَ الله - .

معرفةُ العدوّ في ظلّ هذهِ الثّورةِ منَ التّطوّرِ والإنفتاح , باتتْ عمليّة صعبةٌ جداً .
وحقيقةً أنّ بعضَ الصّحفِ والقنواتِ تُمارسُ التظليل بكلّ بجاحة .
وهُناكَ الكثيرَ منَ الشّخصياتِ من يستطيعُ وبكلّ بساطةٍ ارتداءَ أكثرِ من قِناع .!!

لكن هُنا يكمنُ دورَ الفردِ بالتّثقّفِ والمعرفةِ بأساسيّاتِ وقواعدِ
وأركانِ دينهِ ومعتقداتِهِ .
حينَها يعرفُ ما لهُ وما عليهِ .

أنا هُنا لا أريدُ وسمَ كلّ ما وردَ في المقطعِ بالعداوة .
لا بدَّ أن نراهُ بكثيرٍ منَ الزَّوايا , وونكونَ بوسطيّةٍ في وقتِ القِراءة ,
لا أنْ يُرى منْ زاويةٍ المتشدّدِ في الدّينِ .
ولا أنْ يُرى منْ زاويةِ الجاهلِ بدينه .
فهذانِ الصنفانِ هما أشدّ الفئاتِ خطراً على دينهم ورقيّه .!

المقطعُ حوى الكثيرَ منَ العناوينِ المُثيرة والشّهيّة .
وأنتَ أدرى منّي بحجمِ ما ضمّه .
ومنَ الصّعبِ أنْ نؤيّدَ أو العكس .

سيّدي آملُ - كما هيَ عادتكَ - أنْ ترى رؤيتيَ من زاويةٍ معتدلة .
كحسنِ ظنٍّ سيّدي .



ودٌ يمتدّ

.
.