معقول تلفون 999 دائماً مشغول
إلتمس لأخيك عذراً يمكن المسؤول نائم أو في دورة المياه-أكرمكم الله -

هذا بالنسبة للاتصال ...
ولكن:
مارأيكم في شخص ترك مشاغله ثم ذهب بنفسه بالبلاغ ومع ذلك لم يجد أي تجاوب ؟
هذا ماحصل معي قبل العيد وفي الأسبوع الأخير للدراسة
خرجت من المدرسة بعد نهاية الدوام منطلقاً إلى منزلي وعندما وصلت إلى إشارة المرور الواقعة على الخط العام لمدخل صامطة من الجهة الشمالية
وجدت رجلاً وامرأتين وكان الرجل يؤشر بيده للسيارات المارة بالخط العام وعندما اقتربت من الرجل سألته إلى أين تريد أن تذهب؟
فقال الرجل أريد أن أذهب إلى صبيا .
فقلت للرجل انتظرني قليلا ثم ذهبت ولحسن حظي وجدت سيارة الشرطة واقفة قريبة من المكان جنوب محطة البنزين عند مسغلة للسيارات وعندما وصلت إلى سيارة الشرطة نزلت من سيارتي ثم ذهبت إلى سيارة الشرطة
فوقفت أكثر من دقيقة بجانب سيارة الشرطة ورجل الأمن بداخل السيارة يتفاهم معي بالاشارات فقلت له يا أخي افتح الباب أو نزل زجاج الباب أريد أن أتكلم معك وفعلاً نزل زجاج باب السيارة ثم قال بنفخة نعم ماذا تريد ؟
فقلت له أريد سلامتك هناك رجل وامرأتان مشتبه فيهم فاذهب إليهم لتعرف حقيقة أمرهم فماكان من رجل الأمن إلا أن قال وبكل برود هناك دورية خاصة بذلك المكان وهي المسؤولة أنا مكاني هنا وبس ثم رفع زجاج باب السيارة وكأن الموضوع لايهمه
فأخذت أبحث هنا وهناك لعلي أجد الدورية المكلفة والمسؤولة عن حراسة ذلك المكان فلم أجد أي دورية وبينما أنا أبحث عن الدورية شاهدت سيارة مدنية قد أخذت الرجل والمرأتين ثم انطلقت على الخط العام متجهة إلى الأحد ومن ثم إلى المكان الذي يريده ذلك الرجل
بعد ذلك رجعت إلى رجل الأمن الذي نفى مسؤوليته ثم قلت له لقد قمت بدوري كمواطن ولكنك قصرت كل التقصير كرجل أمن ولاتنس أننا كلنا جنود لهذا الوطن وإذا كنت تظن بأن جنود الوطن هم رجال الأمن فقط فأنت لاتعرف معنى الوطنية الحقة فالعامل والفلاح والجندي كلهم جنود لهذاالوطن المعطاء
مع السلامة يارجل الأمن ولكن ثق تماماً لو آخذ رقم لوحة السيارة وأعين مكان وجودك والوقت ثم أتقدم بشكوى للمسؤول عنك لاشك بأنك سوف تنال الجزاء الأوفى هذا في حالة اعترافك بالواقع لكن سوف أترك الموقف لضميرك فهناك من يحاسب الجميع .
ومن هذاالمنطلق هناك كلمة أقولها بأعلى صوتي بأن شرطة محافظة صامطة كانت مقصرة كل التقصير ولاتتجاوب مع المواطن وإن تجاوبت فهو بعد فوات الأوان .

شكراً لصاحب الموضوع.