اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
العيد أن ننسى الجراح وننتشي ..... فرحا يسل المرء من أوصابه

هذا هو العيد بحق
لكن متى يحترف العيد في استلال الوصب ياسيدي الكريم
ومجرّد مجيئه يفتح للأحزان بابًا لايُسد ؟؟
فضلاً عمّن زارته أحزانٌ جديدة، وغارت بقلبه جراح أشدّ
ستبقى آثارها على المدى الطويل !

حسين صميلي الجميل والكبير
نعم.. أنت أكبر من أن تشهد لك حروفي بالشاعريّة التي تموسقها حتى تتغلغل في الروح ،
وأرقى بمعانيك الباذخة والشّفافة التي جعلتني أبتسم وأنا في غمرة الحزن والألم.

حقيقةً تنفّستك والشعر بعمق
علّ غصص الحزن تشفى بعذب أبياتك.


دمت بألَق.

لهفة / الأديبة الكريمة

أهلا بك نافذة للبيان ، وصوتا نسائيا متفردا,,,

نحن هنا ـ في الدنيا ـ ندافع الأحزان كما لو كنا في معركة ,,,

ومن حكمة الله أن جعل هناك مواسم للفرح ، وأمر فيها بإشاعة دلائل الأنس والمرح

وحث على التزاور والتسامح ، بل وحرم الصيام .... بمعنى هناك ميل إلى النزهة وفسحة للراحة ..

لكن ثمة أناس لا يعرفون من اسم العيد إلا حروفه أو موعده أو أشياءه المادية كالملابس الجديدة

وشراء الحلوى وغير ذلك ......

وهناك صنف غارق في العذاب حتى جبينه .. ولو أردت أن أسرد قصائد الشعراء

وهم يبكون العيد لما اتسع لي المقام ,,!!

لكن قليل من الشعراء من يطرق مادة الفرح ..! فلماذا ؟ وإن كان بنا ما بنا ..!!

ما العيد لولا الحب ،، لولا التزاور ، لولا التسامح .. إلا أثوابا خليقة رغم جدتها ..

تماما كالسراب الذي تحسبه ماء ليرويك .. فإذا أتيته لم تجده شيئا ....

فكرة القصيدة كانت من هذا المنطلق ....

شاكرا مرورك العاطر .. ودمت بخير يا لهفة ....