يقول الكاتب محمد عبدالحليم عبدالله : ( كم هو مستريح ذلك الإنسان الذي لايحس خفقان قلبه الا إزاء الكوارث وحدها .. اما الذين تهز قلوبهم هفهفات النسيم فانهم معذبون )
\
بعض البشر يحتاج لكوارث ليشعر بالتغيير في مجرى حياته , وبعض الناس يحتاج فقط لإشارة او كلمة يقرأها او نظرة او موقف عادي ليشعر انه تأثر وتغير ..
بين هذا وذاك هناك نقط كثيرة تمر في حياتنا ونشعر انها غيرتنا فعلا ...
إليكِ اجاباتي غاليتي لعلها ترقى لمتابعين الكرام
/
نقطة تحولك في سن الطفوله .. ؟؟
سن الطفوله قد لاأتذكر كثيرا نقط التحول بحياتي لان هذه المرحله بحد ذاتها هي نقطة تحول كبيره ونقله بشخصية الانسان
قد يكون أقرب شيئ هو انني ولدت وعشت بين اخوان (اولاد) غيروا من شخصيتي فصرت اميل كثيرالماهم عليه (الان طبعا لا
)
وماهي نقطة تحولك في سن المراهقه .. ؟؟
في سن المراهقه حقيقه هي أدائي لمناسك الحج وحدوث حريق كبير في منى عام 1418هـ
لمن يتذكر ذلك الحريق ..!! الكبير
مشاااهد كثيره اثرت فيني كثيرا مشاهد الدماء والموت وفرق الانقاذ واعظمها صعودي الى جبال مكه حافية القدمين انا ووالدتي واخي الكبير وتفجيرات اسطوانت الغاز تعلو السماء لم افق من هول ذلك الا وانا على صوت الطائره وهي تنقذنا
فعلا مشهدا كبيرا جدا وقتها تذكرت (يوم القيامه ) فتغير شي كبير بحياتي واصبحت اكثر قرب من الله والحمدلله 
حدثينا عن نقطة تحولك الآن .. ؟؟
الحمدلله تخرجي ووظيفتي واعتمادي على نفسي بعد الله ولله الحمد والمنه وبفضل جهود والداي حفظهم الله
اجمل نقطة تحول مررت بها .. ؟؟
والله كثيره ولكن اجملها اداء مناسك الحج
وانقاذي من قبل اخ سعودي كان معنا بالجبل مازلت اتذكر صوته وهو يسمي علي ولااعلم من هو
اتذكره وفي كل موقف مؤلم يمر بي ادعي له بالذات هواتذكره رغم السنين
ونحن في انتظارك ولي عوده للمزيد ..
\
\
\
خفي علي قطرة دنا غلبانه ::sa03::