صلح من اللّه

ان سخط الله على بني اسرائيل لم تنقص أسبابه ولعلها لن تنقضي أبداً ماداموا على طبائع


الملعونين من أسلافهم .قسوة فؤاد وشره نفس وأكل سحت وفساد معتقد وبغياً في الارض


واستطالة على الخلق واذا كان الله ضرب بهم بعض الشعوب التي فرطت فيجنبه فليس ذلك


رضى ولاتقريباً بعد ابعادوقد تسلط على بني اسرائيل قديماً من هم شر منهم ومسلمواليوم


لبلاء طويل من يدري ؟ قد يكون باعثاً لهم على صلح مع الله وعودة الى الاسلام الذي هجروه


وعندئذ تكون هذا المحنة منحة وتكون الضارة النافعة ومهما ساءت الامور فان حلم اسرائيل


لن يتحق . فاِن الحجب بدآت تتمزق عن أثار اليهود الرهيبة في أرجاء الارض


خصوصاًوسط العالم المسيحي وأن اليهود يسيطرون على الولايات المتحدة سيطرة كاملة


وعلى أوروبا الغربية سيطرة شبه كاملة وأن الميادين التي أحكموا قبضتهم عليها هي المصاريف


المالية ومن يتبع تاريخ الغكر البشري ويتعرف دور اليهود فيه يتبن انهم يصطفون الفلسفات


التي تحطم كل المقدسات وتحطم احترام الانسان لنفسه وتحرمه من الايمان وسكينة النفس


واليهودية تعلم ان الشباب هم مستقبل الامم وعتادها وذخرها اذاً لابد ان يفسد الشباب


وتختل امامه المازين وتضطرب القيم .ومن هنا سيطروا على أسواق الخمر والقمار والمخدرات


كم أن باعهم طويل في عالم الخلاعة ةالتهتك والذي يزور السجون والاصلاحيات في الولايات


المتحدة يجد نزلاءها الملونين المسيحين ولايجد بها يهودياً .انهم يقولون حملة التخريب ولافياد


مع الاحتفاظ بكيانهم وتماسكهم