إنَّما الكونُ لحظةٌ فـي غـروبٍ . . . جمَّعَتْهُ الأقْدارُ فـي عيـنِ شاعـرْ

إنَّمـا الحسـنُ مـا أراهُ تَبَـدَّى . . . . قبلَ لفْظِ الأنْفـاسِ والبحـرُ مائِـرْ

وإذا ما نظـرْتَ حَوْلَـكَ أبْصَـرْ . . . . تَ السَّحَابِ المُبْيَضَّ يَلْبَسُ فاخـرْ

وكأنَّ الوجـودَ يُضمـرُ عُرْسـاً . . . خلْفَ سِتْرِ المساءِ بالحسْنِ زاخـرْ


ما هذا ؟

لست أدري

ماذا أقول ؟

لست أعلم

أقسم أنني حائرا مشدوها

أسأل الله أن يمتعك بوافر الصحة وبالنعيم في الدارين

كما أمتعتنا بهذا النص الباذخ

وكما أكرمتنا بهذه الوليمة الفاخرة

ورب الكعبة

أنني عاجز عن التعبير

رعاك الله وسدد خطاك

يا يحيى