لا أدري إن كان .. هذا الشيء طريقة لا إرادية جبل عليها العقل البشري ..!
أم أننا .. لا نثق بأنفسنا قدر الكفاية ..
أم هو عجزٌ فطري يجعلنا نصدق .. أول كلمة تقال ..
ونقفل على حكمنا السريع مباشرة !
لأننا لا نريد أن نتحرى أكثر .. ولأننا نريد أن نكره هذا الشخص كما يكرهه فلان ..
ونحب هذا الشخص .. كما يحبه فلان ..
ولكننا لسنا إمَّعين..!!
والعذر العقلي .. انهم يقولون فيه كذالك !
حيث يستجيب بِـ عمد دون أي مقارنه أو تفكير .. وتبدأ أعداد الضغائن الـا حقيقية بالاصطفاف في القلب ..
والناس لا ذنب لهم .. سوى يقولون !
السؤال هنا ..
لم نثق بشهادة غيرنا (على الناس ) .. ونحن نعلم قدر اختلافات التفكير .. ؟
\
\
مما قرأت اليوم وشدني كوني شاهدت الكثير من الشهادات المزورة في مجتمعنا
بل حتى في حدود ضيقه ممن نختلط بهم بشكل يومي : لسان حاله يقول من المقصود
هو او هي !! شخصيات تعدت توقيع الشهادة وترقت لمنصب الحاكم .. تجده اصدر الحكم
وذيل في اسفله توقيع الشهادة \ مزور يستحق القصاص وحاكم ظالم الله حسيبه .,
\
موقف يغير الشهادة الحسنة السيرة والسلوك الى سيئة لابد من أمر جلل ام هي عقلية
صغيرة تتخبط وسط القيل والقال لا رأي لها .. هي تبع .. اشك في تحررها ,,
اقرأ \ي \ هذه الآية الكريمة
قاله الله تعالى: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
نعود للشهادة المزورة واثرها على المجتمع .. نقطة وحدة فقط لا داعي لتعمق .. فساد,,
\
عجبت لمن يتغير في لحظات من مبدأ سمعت عنه ورأيت منه .. وقالوا .. وانا معك ,,
لا اخفيكم هذه الشهادات المروج الأكبر لها قروب الحب والشلة ومقولة اذا لم تكن معي فأنت ضدي,,
سؤال اخير ..
بأي حق تحكم على الآخرين وتطعن بهم وتصدر بحقهم احكام وشهادت مزورة بتوقيعك؟
والأهم منه ما الذي غيرك وانت من اصدر شهادة تميزة يوماً ما ؟
لا داعي للجواب فأنت تبع ولن تتحرر ,, وهم غير مهتمين فـ الجبال لا تحتاج شهادة التلال,,